"مصنعي السيارات" تكشف سر توقف البيع.. وآخر تطورات "صفر جمارك"

قال خالد سعد، أمين عام رابطة مصنعي السيارات، إن حملة خليها تصدي لابد أن تحترم الرأي والرأي الآخر، ركزوا على جانب واحد ونسوا شيء هام جدًا، فهم ركزوا على أن السيارات الأوروبية صفر جمارك، ونسوا ضمان السيارة وقطع الغيار، والنقل، وأرباح التاجر، وضريبة القيمة المضافة، فالمشرفين على الحملة لديهم جهل كل هذه التكاليف الكثيرة.

وأضاف "سعد"، خلال تصريحات خاصة لـ "الفجر"، اليوم الثلاثاء، أن هذه الحملة لها تأثير حاليًا، وتسببت في حالة ركود في السوق، لكن توقف البيع في سوق السيارات ليس بسبب حملة خليها تصدي فقط، موضحًا أن الجزء الكبير من السوق المصري والذي يمثل 70% كان ينتظر تخفيض بعد تطبيق اتفاقية الشراكة الأوروبية، ولم يجد أن هناك تخفيض.

ونوه، إلى أن حملة خليها تصدي سيكون لها تأثير خلال الفترة القادمة، مشددًا على ضرورة أن يخرج المتخصصين عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي لتوضيح كافة التفاصيل للمواطنين.

هذا انطلقت حملة خليها تصدي في محاربة غلاء السيارات في مصر، وحققت الحملة نجاحًا كبيرًا على مواقع التوصل الاجتماعي، ورحب بها الكثير من قبل الذين يعانون غلاء السيارات الأوروبية بعد تطبيق الإعفاء الجمركي، وبالتالي فان حملة خليها تصدي أثرت بشكل كبير على سوق السيارات في مصر وذلك في إشارة من القائمين على الحملة، على وجود فجوة سعرية بين تكلفة السيارة وسعر البيع، وقد عانى أصحاب توكيلات السيارات في مصر من حملة خليها تصدي التي أثرت بشكل كبير على حركة بيع السيارات، ويمكنكم معرفة قائمة السيارات الأوروبية التي تنطبق عليها زيرو جمارك، كما شهدت الحملة صدى إعلامي كبير بعد كثرة المنضمين إلى الحملة، والتي ترفض أسعار السيارات الأوروبية 2019 بعد تطبيق قرار صفر جمارك.

1.إعلان شعب السيارات اعتذار رسميًا بسبب غلاء أسعار السيارات الأوروبية تحديدًا بسبب رفعهم السعر، والتي يصفونها بأنها لا أخلاقية ولا مهنية.

2.الاتفاق على الضوابط التي تحفظ حق المستهلك للسيارات.

3.التوصل إلى أسعار بيع عادلة تناسب الجميع.

4.تقليل الفجوة الكبيرة بين تكلفة السيارة وسعر البيع.

5.الوصول إلى مكسب غير مبالغ فيه من قبل تجار السيارات.

6.عرض الشفافية التامة في عروض بيع السيارات.

7.عدم استغلال السوق من قبل التجار وخلق روح المنافسة بين الوكلاء.