"الزراعة" تفتح باب تصدير البيض الطازج إلى البحرين

الاقتصاد

تصدير البيض المصري
تصدير البيض المصري


فتحت وزارة الزراعة اليوم الثلاثاء  باب تصدير بيض المائدة "الطازج" إلى مملكة البحرين.

وقالت نائب وزير الزراعة، إنه تم تصدير أول شحنة من بيض المائدة "الطازج" إلى المنامة والتي بلغت 360 ألف بيضة، وفقاً لبيان من الوزارة.

وأضافت الدكتورة منى محرز، أنه يجرى فتح أسواق جديدة لتصدير بيض المائدة إلى العديد من الدول الأخرى.

وأكدت، أن مصر أصبحت سوقاً قوية في صناعة إنتاج الدواجن بفضل جهود المنتجين والقطاعات المختلفة في الدولة، والتزام المربين بقواعد الأمان الحيوي بالمزارع ومتابعة سلسلة الإنتاج.

وأوضحت محرز، أن القيادة السياسية تولي اهتماماً خاصاً بتحقيق الاكتفاء الذاتي من البروتين الحيواني والاتجاه إلى التصدير.

وأشارت نائب وزير الزراعة، إلى أن فتح أسواق جديد لتصدير منتجات الدواجن يساهم في زيادة الدخل القومي.

وتابعت، أن مصر لديها اكتفاء ذاتي من بيض المائدة، حيث تنتج 12 مليار بيضة مطابقة لجميع الاشتراطات الصحية".

وأفادت محرز، بأن خطة الدولة تعتمد على التوسع في مظلة تراخيص مزارع إنتاج بيض المائدة.

وأعلن مجلس الوزراء المصري، في أكتوبر 2018، أن إجمالي استثمارات الإنتاج الداجني والخدمات الصناعية المرتبطة بها يقدر بنحو 64.5 مليار جنيه، ويعمل بها ما يقرب من 2.5 مليون عامل ما بين عمالة مباشرة وغير مباشرة.

كشف الدكتور عبد العزيز السيد رئيس شعبة الدواجن بغرفة القاهرة التجارية، أن هناك وفرة في إنتاج مصر من البيض، حيث ننتج سنويًا 11 مليار بيضة، ويتجاوز نصيب الفرد 100 بيضة، وهناك فائضا من البيض يكفى للتصدير.

وقال رئيس شعبة الدواجن بغرفة القاهرة التجارية، إنه يمكن تصدير بيض سنويا بقرابة 300 مليون دولار، حال تصدير 3 مليارات بيضة فقط من إنتاج مصر، لكن لابد من فتح أسواق تصدير خارجية والتى يمكن من خلالها ترويج المنتج، لافتا إلى أنه حال سعى الدولة وفتح تلك الأسواق فإنه سيتم شراء كرتونة البيض بـ20 جنيها.

وأكد السيد، أن هذا القطاع الصغير يمكن أن يوفر 300 مليون دولار من العملة الصعبة، مشيرا إلى أن التصدير لن يؤثر على السوق المحلى، لكن لابد من اهتمام الحكومة بهذا القطاع.

قال الدكتور ثروت الزيني، عضو مجلس إدارة اتحاد منتجي الدواجن، إن صناعة الدواجن من الصناعات الهامة، مشيرا إلى أن انتاج مصر من البيض يبلغ 12 مليار بيضة سنويا، إضافة إلى انتاج مليار و400 مليون كتكوت.