في ثالث رسائلها.. حملة "نصيبًا مفروضًا" تناقش أحكام الوصية وشروطها

أخبار مصر

الأزهر الشريف - أرشيفية
الأزهر الشريف - أرشيفية


أطلق المركز الإعلامي للأزهر الشريف، بالتعاون مع مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، اليوم الثلاثاء، ثالث رسائل حملة "نَصِيبًا مَّفْرُوضًا"، التي تستهدف تسليط الضوء على فلسفة الميراث في الإسلام، والأحكام والقواعد الشرعية المرتبطة بها.

وتناولت الرسالة الجديدة أخر الحقوق المتعلقة بتركة المتوفى قبل توزيعها على الورثة، وهي الوصية، مبينة أنها

من الأمور التي يغفل عنه كتير من الناس في عصرنا الحالي، رغم ثوابها الكبير، فقد حث الإسلام عليها ودعا إليها النبي صلى الله عليه وسلم، لزيادة حسنات المتوفى ورفع درجاته، وتدارك ما وقع منه خلال حياته من أخطاء أو تقصير.

ويوضح الفيديو الشروط الواجب توافرها في الوصية ومقدارها، والحكم الشرعي لو قام الورثة بتقسيم التركة قبل أن ينفذوها. 

ويأتي إطلاق حملة "نصيبًا مفروضًا" في ضوء توجيهات  شيخ الأزهر الشريف، لكافة أبناء الأزهر، بمختلف تخصصاتهم، بالنزول إلى أرض الواقع ومعايشة الجماهير وتلمس همومهم، والبحث عن حلول ناجحة وواقعية للمشكلات المجتمعية، كما هو الحال بالنسبة لقضية حرمان المرأة من الميراث في بعض الحالات.

كما تستهدف الحملة تفنيد المزاعم الباطلة التي يرددها البعض حول فلسفة الميراث في الإسلام، والمقاصد الشرعية لأنصبة الورثة وترتيبهم.

من ناحية أخرى انتقلت قافلة  الأزهر الشريف الطبية الموفدة إلى جنوب سيناء، إلى محطتها الثالثة في محافظة جنوب سيناء، وهي مدينة الطور، بعد انتهاء عملها في أبو زنيمة حيث يستمر عملها هناك لمدة يومين.

ووقعت القافلة، الكشف الطبي على ٧٤٨ مريضا، مع صرف الأدوية اللازمة لهم بالمجان، وذلك فى إطار بروتوكول التعاون الموقع بين الأزهر الشريف ووزارة الصحة.

وتفقد اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، وعدد من القيادات التنفيذية، سير أعمال القافلة في كافة العيادات، حيث أثنى على جهود اﻷزهر وأعضاء القافلة في تقديم الخدمات الصحية على أكمل وجه ﻷهالي جنوب سيناء، مقدما الشكر للإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، لتسييره القوافل العلاجية المكثفة  للمناطق اﻷكثر احتياجا.
 
وتضم القافلة 17 طبيبًا من أساتذة كليات الطب بجامعة الأزهر في تخصصات: «الجراحة العامة وجراحة أطفال– الصدر– الجلدية والرمد– الباطنة- الأنف والأذن والحنجرة– العظام- الأطفال- المخ والاعصاب– القلب والأوعیة الدمویة- التخدير»، بالإضافة إلى طاقم من الصيادلة والممرضين.

وتأتي هذه القافلة، في إطار توجيهات الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بإطلاق سلسلة من القوافل الطبية والإغاثية إلى العديد من المناطق النائية والحدودية، للتخفيف من معاناة المحتاجين وآلام المرضى، انطلاقًا من الدور الإنساني والاجتماعي الذي يضطلع به الأزهر الشريف، والذي يعد مكملا لدوره الدعوي والتعليمي.