آخرها مشاركته في قمة بيروت.. محاولات "تميم" الفاشلة لكسر المقاطعة العربية

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


لم يهدأ أمير قطر المدلل إلا ويحاول بطرقه الخبيثة الهروب من حالة العزلة التي تعيشها بلاده منذ الإعلان عن قرار الرباعي العربي بقطع العلاقات مع الدوحة في الخامس من يونيو 2017.

 

وجائت آخر محاولات أمير قطر المدلل متمثلة في حضور القمة الاقتصادية ببيروت، والتي انعقدت أمس الأحد.

 

ويستغل نظام تميم أي من الفاعليات الدولية لإظهار قطر في صورة الدولة القوية التي لم تؤثر فيها المقاطعة، بالإضافة إلى نشر الأكاذيب والادعاءات حول براءة قطر من تهمة دعم وتمويل الجماعات والتنظيمات الإرهابية.

 

وفي يوليو الماضي حاول أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، خطف الأضواء بحضور مباراة البرازيل والمكسيك في دور الستة عشر بكأس العالم 2018.

 

وظهر تميم بشكل مغاير للمعتاد، حيث كان يرتدي ملابس رياضية وحذاء رياضي، رغم اعتياده الظهور بالزي الوطني القطري والمكون دائما من الجلباب.

 

وفي ديسمبر الماضي ردّ وزير خارجية البحرين، الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، بهجوم مضاد على كلمة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد اليوم في منتدى الدوحة 18، واتهم الوزير البحريني دولة قطر بالتآمر.

 

وغرد الوزير البحريني فى حسابه على "تويتر": "قطر تدعو للحوار ولا يحضر أميرها إلى قمة دول مجلس التعاون الخليجي الذي استضافته العاصمة السعودية، الرياض".

 

وأضاف في تغريدة أخرى "قطر تدعو للاحترام المتبادل وهي تهاجم قياداتنا ودولنا على مدار الساعة، وتدعو لعدم التدخل في الشؤون الداخلية وهي التي تتدخل ولا تكف عن التآمر. وفوق ذلك لا ندري عن أي حصار يتكلمون".

 

بعدها أوضحت الخارجية القطرية، سبب امتناع الأمير تميم بن حمد، عن حضور قمة مجلس التعاون الخليجى الـ39 المنعقدة في الرياض.

 

وزعم مدير المكتب الإعلامي في الخارجية القطرية، أحمد بن سعيد الرميحي، أن بلاده تملك قرارها، وحضرت يوم غاب حكام ما أسماه "دول الحصار"، في إشارة للسعودية والبحرين والإمارات التي غابت العام الماضي عن قمة الكويت.

 

وجاء تصريح الدوحة، بعد تصريح لوزير خارجية البحرين خالد بن أحمد انتقد فيه غياب أمير قطر الشيخ تميم بن حمد عن القمة الخليجية اليوم في الرياض.

 

ورفض الرميحي الانتقاد البحريني، وكتب على حسابه في "تويتر": "قطر تملك قرارها، وحضرت قمة الكويت في حين غاب حكام دول المقاطعة عن الحضور، وقطر لا تحتاج نصائح".

 

يذكر أن القمة العربية التنموية الاقتصادية كانت قد عقدت أمس الأحد في العاصمة اللبنانية بيروت، وذلك وسط غياب ملحوظ للزعماء العرب الذين أرسلوا موفدين عنهم.