الأردن يقدم شكوى دولية ضد مطار إسرائيلى جديد قرب إيلات

عربي ودولي

مطار رامون
مطار رامون


احتجّت حكومة الأردن على افتتاح مطار دولي جديد على بعد كيلومترات فقط من حدودها مع إسرائيل، حسبما أفادت وسائل الإعلام المحلية.


ووفقاً لشبكة "24 نيوز" اليوم"، أعربت الحكومة الأردنية عن قلقها من مطار رامون الدولي في وقت مبكر من عام 2015، حيث أنّ الرأي الرسمي للمملكة هو أن المطار سيخترق سيادتها الجوية، وهو شيء مكرس في القانون الدولي، وذلك لكونه قريب جداً من حدودها- ويبعد المطار 18 كيلومتراً فقط داخل الأراضي الإسرائيلية.


وقال مسؤولون حكوميون في البرلمان في أبريل 2018 إنهم ما زالوا مقتنعين بأن إسرائيل تقوم بشيء غير قانوني، لكن الحكومة الإسرائيلية اختارت تجاهل قلق الأردن.

ونقلاً عن المصدر الأردني الرسمى اليوم، أنّ الأردن قدّم الآن اعتراضًا رسميًا لدى السلطات الدولية، ولم يعرف ما هي آثار هذه الشكوى، حيث لا يشك أحد في إسرائيل في أن افتتاح المطار المقرر في 22 يناير سيمضي قدماً.


وسيخدم مطار رامون الدولي مدينة منتجع إيلات الجنوبي، وهو ميناء على البحر الأحمر يقع بين الأردن ومصر، مشروع بقيمة 500 مليون دولار في صحراء النقب، وسيبدأ العمل على المستوى الدولي في مارس، وفقا لهيئة المطارات الإسرائيلية.


وسوف يحل رامون محل المطارين الأصغر في إيلات، مما يساعد على العمل كبوابة جديدة إلى جنوب إسرائيل، وتهبط الرحلات الداخلية حاليًا في مطار داخل المدينة، مما جعل حركة المرور في المدينة المزدهرة قضية رئيسية، في الوقت الذي تثير فيه مخاوف تتعلق بالسلامة.


وتصل الرحلات الجوية الدولية حاليًا إلى مطار عسكري على بعد 60 كيلومترًا تقريبًا، ولكنها تضاعفت أكثر من مرة كل عام، وتعتقد حكومة الاحتلال الإسرائيلية أن تسهم هذه الإرادة الجديدة في تسهيل حركة المرور المحلية بشكل أكبر، وتعزيز جاذبية المنطقة للسياح الأوروبيين.

 

وسيكون باستطاعة المطار إقلاع 60 طائرة بمدرج يبلغ طوله 3.6 كلم قادر على استيعاب الطائرات الكبيرة.