14 شابا من الكنيسة الكاثوليكية يشاركون في اليوم العالمي للشباب ببنما

أقباط وكنائس

بوابة الفجر


يشارك عدد من شباب الكنيسة الكاثوليكية بمصر، في اليوم العالمي للشباب ببنما، بحضور البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، في الفترة ما بين ٢٣ - ٣٨ يناير الجاري ويرافقهم الأب إرميا المرشد الروحي.

وسافر 14 شابا وفتاة، يمثلون شباب الكنيسة الكاثوليكية بمصر، وقد اجتمع معهم الأنبا مكاريوس توفيق المسئول عن اللجنة الأسقفية للشباب قبل سفرهم لتشجيعهم.

وكان البابا فرنسيس قال اليوم في ختام عظته، بعد بضعة أيام سأنطلق إلى باناما، من الثاني والعشرين وإلى السابع والعشرين من يناير، حيث سيُعقد اليوم العالمي للشباب"، مضيفًا: "أسألكم أن تصلّوا من أجل هذا الحدث الجميل والمهمّ في مسيرة الكنيسة".

وفى سياق آخر شارك نيافة الأنبا برنابا، اسقف تورينو وروما نائبًا عن قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، في يوم الصلاة من أجل وحدة الكنائس في العالم، والذي دعا له بابا الفاتيكان قداسة البابا فرنسيس الأول، وأقيم اللقاء المسكوني بكنيسة القديس بولس الرسول خارج الأسوار بروما.

وفي السياق المسكوني ذاته، التقى نيافة الأنبا برنابا على هامش يوم الصلاة بغبطة الكاردينال فالتر كاسبر، الرئيس السابق للمجلس البابوي لوحدة الكنائس بالفاتيكان وغبطة الكاردينال كورت كوخ، رئيس المجلس البابوي لوحدة الكنائس بالفاتيكان وغبطة الكاردينال أنجلو دي دوناتيس، نائب بابا الفاتيكان في إدارة كنائس روما ومونسنيور بران فاررل، سكرتير المجلس البابوي لوحدة الكنائس بروما.

وكان القس بولس حليم، المتحدث الرسمي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، قد أصدر بيانا في نهاية فبراير عام 2017 بخصوص لقاء البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والبابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، خلال زيارة الأخير للكاتدرائية المرقسية بالعباسية، في إطار زيارته التاريخية الأولى لمصر.

وأكد " حليم"، أن البيان الذي وقع عليه الباباوان، خلال اللقاء، "لم يتضمن الاعتراف بسر المعمودية بين الكنيستين الكاثوليكية والأرثوذكسية، كما أشيع حول هذا الأمر، وأن التوقيع كان على بيان مشترك وليس اتفاقية".

وقال "حليم"، إن البيان المشترك تضمن عرضًا لعلاقة الكنيستين في الماضي والحاضر والمستقبل، فعلى صعيد الماضي تاريخيًا عبر القرون منذ الانشقاق، حيث ثمَّن البيان رصيد خبرة الشركة التامة التي استمرت لقرونٍ قبل الانشقاق، أملًا في استثمارها في دفع الجهود الحالية للحوار اللاهوتي.

وتناول البيان العلاقات التي بدأها البابا الراحل شنودة الثالث بزيارته التاريخية للفاتيكان والتي نتج عنها تشكيل اللجنة المشتركة للحوار اللاهوتي والمستمر عملها حتى الآن، وهو اللقاء الذي فتح الطريق أمام حوار أوسع بين الكنيسة الكاثوليكية وكل أسر الكنائس الأرثوذكسية الشرقية.

وأكد البيان، "أن طريق سعينا ما زال طويلًا وأننا عازمون على اتَّباع خطوات سابقَيْنا، وأن الوحدة تنمو فيما نحن نسير معًا".

وشدَّد البيان على أن ما يجمع الكنيستين هو أعظم كثيرًا مما يفرق بينهما، ودعا إلى تعميق الجذور المشتركة فى الإيمان الرسولى الأوحد عبر الصلاة المشتركة، والتعاون معًا في تقديم شهادة مشتركة عن القيم الأساسية، ومواجهة التحديات المعاصرة مرتكزين على قيم الإنجيل وعلى كنوز التقاليد الخاصة بالكنيستين وتعزيز التبادل المثمر فى الحياة الرعوية.

وأشار المتحدث الرسمي، إلى أن البيان المشترك في المجمل كان بمثابة تسجيل وتأريخ فقط للزيارة الثانية لرأس الكنيسة الكاثوليكية متمثل في البابا فرنسيس إلى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وأن البيان لم يتضمن أية إضافات على الصعيد الإيماني أو العقيدي أو غيرهما، سوى التمسك بالسعي الجاد في طريق الوحدة المؤسسة على الكتاب المقدس والرصيد الزاخر لآباء الكنيسة العامة من خلال الحوار اللاهوتي والتعاون المشترك.