راقية إبراهيم هي من تسببت في قتل عالمة الذرة المصرية سميرة موسى!

الفجر الفني

بوابة الفجر



تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو للإعلامي محمد الغيطي في مقطع فيديو من العام الماضي، اتهم خلاله الفنانة الراحلة راقية إبراهيم، بأنها من قامت بقتل العالمة المصرية سميرة موسي وهى أول عالمة ذرة في العالم كله، وقامت إسرائيل بتكليف راقية إبراهيم بقتل سميرة موسي، وان إسرائيل جعلت راقية إبراهيم هي أول مندوبه لها في الأمم المتحدة وكانت راقية إبراهيم تحرض اليهود في مصر على الهجرة إلى إسرائيل.

وأكد ألغيطي أن إسرائيل كانت تقوم بقتل كل العلماء المسلمين والنابغين في مجال الأبحاث العلمية النووية وهو ما حدث سعيد بدير ويحي المشد، وهم من علماء الطاقة النووية ، ومنهم أيضا مصطفي مشرفة، والسبب في ذلك أن الرئيس السادات وحسنى مبارك أغلقوا باب البحث العلمي إمام العلماء المصريين مما جعلهم رحلوا إلى الدول الأوربية .

واتخذت من الفن سُلمًا لها للوصول إلى مآربها السياسية، وبقيت الفنانة اليهودية راشيل إبراهام ليفي أو راقية إبراهيم تُظهر الولاء لمصر وهي تحمل ضغينة لكل ما هو مصري وعربي، وارتبطت بعلاقة صداقة ظاهرية مع العالمة المصرية الراحلة سميرة موسى وهي تتعامل في نفس الوقت مع الموساد الإسرائيلي لتصفيتها ومحو أبحاثها النووية من الوجود.

راقية شاركت في اغتيال سميرة أثناء زيارة الأخيرة لأحد المفاعلات النووية بالولايات المتحدة الأمريكية في 15 أغسطس عام 1952، وبعدها أرادت تضليل الجهات الأمنية عن دورها في عملية الاغتيال؛ وذلك بحكم صداقتهما المعروفة للجميع، فاختلقت حيلة تبرر تواجدها في أمريكا وقت الحادث.

الفنانة اليهودية أشاعت أنها تعاني من مرض الكبد وذهبت للعلاج هناك، وبعدما عادت إلى مصر سجلت حوارًا صحفيًا مع مجلة الكواكب تحدثت فيه عن لهفتها وشوقها لمصر «وطنها الحبيب» وقالت: «إن أمريكا بكل ما فيها من عظمة وثراء لم تنجح في إزالة وحشتها لمصر.. لقد وحشتني مصر بغبارها وشوارعها وحتى مطياتها ودور السينما ورغيف عيشها المخلوط».

ولكن راقية أظهرت نواياها الحقيقية في النهاية؛ حيث طُلّقت من زوجها المصري وهاجرت إلى أمريكا عام 1954، ثم عملت في قسم الاتصال والإعلام الخاص بالوفد الإسرائيلي في هيئة الأمم المتحدة.

والجدير بالذكر أن الفنانة راقية إبراهيم برغم من أنها ولدت في مصر إلا أنها يهودية الأصل واسمها الحقيقي هو راشيل أبراهام ليفي وولدت في عام 1919، وكان ولاءها لليهود وإسرائيل وكانت تحرض باستمرار اليهود على الرحيل من مصر وذلك عقب حرب 1948واعلان قيام دولة إسرائيل.