التعليم: بوادر تغيير إيجابي لدى طلاب الثانوية العامة.. وتؤكد: "العبرة بالخواتيم"

توك شو

وزير التربية والتعليم
وزير التربية والتعليم - أرشيفية


قالت أمينة خيري، المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، إنه يوجد بشائر وبوادر تغيير إيجابي لدى طلاب الصف الأول الثانوي، موضحة أن البعض انزعج جدًا من فكرة تسريب امتحانات الصف الأول الثانوي.

وأوضحت "خيري"، خلال مداخلة تليفونية مع برنامج "اليوم"، المذاع على فضائية "دي إم سي" مساء الأحد، أن امتحانات الصف الأول الثانوي الحالية تجريبية، وأن درجاتها غير محتسبة، معقبة: "نشفق على الذين قاموا بتسريب امتحانات الصف الأول الثانوي، يهدرون أوقاتهم بدون منفعة".

وتابعت: "نستقبل الأفكار من كل المصريين لتحسين العملية التعليمية"، مستكملة: "لدينا منصات مختلفة للتواصل مع الطلاب وأولياء الأمور".

وأوضحت أن الجميع في عملية تجريبية الآن للتعامل مع المنظومة التعليمية الجديدة، لافتة إلى أن امتحان شهر مارس للصف الأول الثانوي تجريبي أيضًا، متابعًا: "الطلاب الذين يعتمدون على تسريب الامتحانات هم الخسرانين، والعبرة بالخواتيم".

وأشارت إلى أن الامتحان النهائي للصف الأول الثانوي ليس به أي تدخل بشري، وسيتم وضع الأسئلة إلكترونيًا، وأم يتمكن أي شخص من تسريبه، مؤكدة أن امتحان "الكتاب المفتوح" طمأنة للطلاب ونوع من أنواع التدرب النفسي لهم.

وكان قد وجه الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، رسالة لطلاب الصف الأول الثانوي ولأولياء الأمور، قائلًا: "يتم تسريب الامتحانات، وهذا دليل على وجود ثقافة تحتاج إلى تغيير".

وتابع "شوقي"، خلال فيديو له أذاعته فضائية "دي إم سي"، قائلًا: "إحنا نقدر نوقف التسريب، وأوقفناه لمدة عامين على التوالي في امتحانات الثانوية العامة، ولكن هذا يحدث باستكامات أقرب إلى أنها عسكرية ويتدخل فيها القوات المسلحة والداخلية وشركات تأمين وننفق عليها مليار ونصف جنيه مصري، نريد أن نعالج المرض".

وأضاف: "تأكدنا من المرض الذي أصاب مجتمعنا، من أول الشخص الذي سرب الامتحان من أجل إثارة البلبلة ونشر الدروس الخصوصية ورفض فرصة التدريب على امتحانات الصف الأول الثانوي"، موضحًا أن امتحانات الصف الأول الثانوي الحالية تدريبية.

وأكد وزير التربية والتعليم،: "الطالب إللي يغش هو الخسران ولن يستفيد من التدريب، ولا يلوم إلا نفسه"، لافتًا إلى أن امتحان نهاية العام سيكون على جهاز التابلت والأسئلة سيتم وضعها من خلال بنوك الأسئلة ولن يتمكن أحد من تدريبها؛ لمعالجة هذا المرض.

وأردف "شوقي"، قائلًا: "هذه التسريبات لا تضر الوزارة ولكن تضر الطلاب، ولن نتخذ أي إجراء ضدها هذه المرة، هنسيبها المرة دي رغم إننا نقدر نوقفها، ولكن لن ننفق مليار ونصف من أجل تزويق هذا المرض، سنعالجه من الأساس، العبرة ستكون امتحانات نهاية العام".