عقبات واجهت علاء ولي الدين في مشواره الفني

الفجر الفني

علاء ولي الدين
علاء ولي الدين


"أنت ما تنفعش ممثل انت تنفع بلياتشو"..عبارة سمعها الفنان الكوميدى الراحل علاء ولى الدين فى بداية مشواره الفنى عندما تكرر رسوبه بمعهد الفنون المسرحية، وكانت كفيلة بأن تقتل كل أحلامه فى التمثيل، لكنها كانت حافزا لكى يكمل حلمه، ويصبح ناظرا لمدرسة الضحك.
 
كانت هذه العبارة واحدة من الصعوبات التى واجهها النجم الكوميدى الراحل فى طريق الفن، والذى حكى عنها شقيقه معتز ولى الدين.
 
وقال شقيق الفنان الراحل علاء ولى الدين، فى تصريحات صحفية، إن شقيقه عشق الفن من والدهما الفنان الراحل سمير ولى الدين، الذى قام بدور الشاويش حسين فى مسرحية شاهد ماشفش حاجة، والفراش جابر فى مدرسة المشاغبين، وعدة أدوار فى مسلسلات مع المخرج نور الدمرداش، أغلبها لشخصية الرجل الصعيدى، حيث كان يصطحبه معه إلى الاستديوهات، وكان بيتهم ملتقى للفنانين الذين ارتبط بهم والده بعلاقات صداقة كبيرة، ومنهم الزعيم عادل إمام.
 
وأكد معتز ولى الدين أن والده رفض التحاق علاء بمعهد التمثيل أو الفنون المسرحية، وأصر على أن يحصل على شهادة أخرى، وبعدها يسلك المجال الفنى إن أراد، مشيرا إلى أن والده توفى وترك زوجته وأبناءه الثلاثة وأكبرهم علاء قبل أن يكمل سن 14 عاما .
 
وأشار شقيق علاء ولى الدين إلى أن ناظر مدرسة الضحك عمل فى المطاعم وكحارس أمن فى بعض المحال وهو فى سن 16 عاما لمساعدة أسرته.
 
وكشف معتز ولى الدين أن الراحل علاء ولى الدين حصل على بكالوريوس التجارة، وبعد ذلك سعى للالتحاق بمعهد الفنون المسرحية، ولكنه كان يرسب فى الاختبارات.
 
وتابع: "كان القائمون على الاختبارات غير مقتنعين به وقالوا ماينفعش يبقى ممثل، ومنهم كرم مطاوع، وعندما سأل علاء أعضاء اللجنة: أنا باسقط ليه، رد عليه أحدهم قائلا: "لأنك ما تنفعش تمثل انت تروح تشتغل بلياتشو فى سيرك". 
 
وأكد شقيق علاء ولى الدين أن هذه العبارة لم تحبط الفنان الراحل، وسعى بكل قوته لإثبات أنه فنان، وأنه سينجح ويحقق حلمه، لذلك التحق بأكاديمية نور الدمرداش للتمثيل، وسعى مع رفاق جيله محمد هنيدى وعلاء مرسى وأشرف عبدالباقى وصلاح عبدالله لإثبات موهبتهم، مشيرا إلى أنهم عاشوا أياما صعبة ورغم ذلك كان كل منهم يساعد الآخر ويرشحه إذا وجد دورا يناسبه، وقال معتز ولى الدين: "اللى رشح أخويا علاء لفيلم أيام الغضب بطولة نور الشريف كان الفنان محمد الصاوى والجيل ده أصدق وأوفى جيل فى الوسط الفنى".