6 علامات للتفرقة بين الثقة بالنفس والغرور.. تعرف عليها

منوعات

الثقة بالنفس والغرور
الثقة بالنفس والغرور



الثقة بالنفس
هي شعور الإنسان بالارتياح والاطمئنان والاعتزاز بنفسه وبقدرته على تحقيق أهدافه وما يريده في الحياة واحترام ذاته وتقديرها، ورؤية الشخص نفسه بأجمل صورة، وللثقة بالنفس العديد من المظاهر اللي بتظهر على الشخص المتمتّع بثقة واضحة بنفسه، ومن هاي المظاهر:

- الشعور بالسعادة والتفاؤل والإيجابيّة، والاطمئنان في كافّة جوانب حياته.
- السرعة في اتّخاذ القرار لدى الشخص الواثق بنفسه.
- المبادرة والقياديّة والقدرة على حل المشاكل.
- النجاح والعزيمة للوصول لأيّ هدف مراد تحقيقه

الغرور
الغرور هو حبّ الإنسان لنفسه بطريقة بتزيد عن الحدّ الطبيعي، وهو شعور الشخص بالعظمة، وتوهّمه بأنّه وصل إلى الكمال، واللي بينتج عنه قيام الشخص بالعديد من التصرّفات غير الصحيحة مثل ان يُشعر الأشخاص من حوله بالنقص، وبأنّهم أقلّ مكانةً منه، وبأنّه أعلى وأرقى منهم، ويتفوّق عليهم بالكثير من الأمور، ولا يعود الغرور بالضرر إلّا على صاحبه فيصبح مكروهاً وغير مرغوب بوجوده بين الناس؛ لأنّه أشعر الناس بدونيتهم وقلّة مستواهم فمن الطبيعي أن يحصد نتيجة ذلك كراهيةً في نفوس الآخرين، ويعتبر الغرور مرضاً نفسيّاً في وقتنا المعاصر

الفرق بين الثقة بالنفس والغرور

الثقة بالنفس والاعتزاز بها يختلف اختلافاً كلياً عن الغرور، ومن هذه الاختلافات بينهما:

1- الثقة بالنفس هي عبارة عن الاعتزاز بالنفس والاطمئنان لهذه النفس وشعور الإنسان برضاه عن ذاته، أمّا الغرور فهو شعور بالكمال والعظمة وهذه الشعور شعور متوّهم لدى صاحبه. 

2- الثقة بالنفس تنبعث من الشخص بشكل طبيعي وغير مصطنع، أمّا الغرور فيكون غير حقيقي إنّما هو اصطناعي يصطنعه الشخص لنفسه.

3- الثقة بالنفس يبنيها الإنسان ويصل إليها بالتدريج وتحصل مع تطوير النفس والقيام بالعديد من الإنجازات والنجاحات في مختلف جوانب الحياة، أمّا الغرور فيكون فجأة بأن يقرر الإنسان بممارسة هذا الدور على الآخرين. 

4- الثقة بالنقس تجعل من صاحبها إنساناً متواضعاً لا يتكبّر على الآخرين، على عكس الغرور الذي يجعل صاحبه متكبّراً متعجرفاً على الآخرين.

5- الثقة بالنفس تجعل صاحبها معتزاً بنفسه ولا يقارن نفسه بأحد، على عكس الغرور الذي يقارن نفسه بالآخرين ويرى بأنّه أفضل وأحسن وأرقى منهم. 

6- الثقة بالنفس كلما ازدادت لدى الشخص ملأت قلب صاحبها بالطمأنينة والشعور بالسعادة وهي محمودة كلّما زادت، وهي تختلف عن الغرور، والثقة بالنفس في حال زادت وصار صاحبها أكثر طمأنينةً وتواضعاً للآخرين تكون محمودة، أمّا في حال أنّها إذا زادت قلبت صاحبها إلى متعجرف وإلى مغرور ومتكبر فهي من الأصل كانت غروراً ولم تكن ثقةً.