خاص| طارق لطفي: نمبر وان فكرة تضر الفنان.. والسوشيال مش مقياس للنجاح.. 122 عمل سبق عن طريق التصوير بـ 4DX.. الدكتور نبيل من أسوأ الشخصيات اللي ممكن حد يقابلها (حوار)

الفجر الفني

طارق لطفي
طارق لطفي


 

 


 

>> كنا متأكدين من نجاح 122

>> ابتعدت عن السينما 9 سنوات كنت أبحث عن الأفضل

>> حضرت لشخصية "نبيل" بالقراءة وهي من أسوأ الشخصيات اللي قدمتها

>> جميع الممثلين المشاركين بالعمل موهوبون "وشاطرين" جدا

>> أحب أدوار الشر لأنها تخرج أفضل ما داخل الفنان  


 

هو فنان متفرد له طابع خاص في أعماله الفنية، دائما يبحث عن تقديم الجديد ويعشق الأدوار الصعبة إذ يرى نفسه أكثر إبداعا فيها، شغل الرأي العام خلال الأيام الماضية بعد فيلمه الأخير "122" رغم غيابه الطويل عن عالم السينما، لذا كان لـ "الفجر الفني" هذا اللقاء معه وإلى نص الحوار...

 

بداية؛ هل فاق نجاح فيلم 122 توقعاتك؟

خلال عملنا في الفيلم كنا متأكدين من النجاح وهذا الفضل يعود إلى الله أولا ثم الجمهور الذي آمن بنا.


 

ابتعدت عن السينما منذ 9 سنوات ثم عدت حاليا.. حدثنا عن السبب؟

خلال هذه الفترة كان يعرض عليً الكثير من الأعمال السينمائية والدرامية وكنت أحاول الاختيار من بينها حسب تقييمي للمشروع، وعلى هذا الأساس كنت أؤجل بعض الأعمال إلى أن جاء فيلم 122.


 

كيف تم التحضير لـ شخصية نبيل في فيلم 122؟

عن طريق القراءة، التي ساعدتني كثيرا في تقديم الشخصية، نظرا لصعوبتها وتعقيدها والتي نادرا ما تكون موجودة في هذه الحياة (أنا شايف مفيش بني آدم ممكن يكون بالسوء دا)، كما أن هناك حوادث كثيرة نقرأها، وهناك حادث شهير منذ عامين عن شبكة تجارة أعضاء، تورط فيها مجموعة من الأطباء، كما أنني عشت معاناة مع صديقي مريض الكبد.


 

هل هناك عمل جديد لـ طارق لطفي في رمضان المقبل؟

حتى الآن لا يوجد لديً جديد، ولكني أتمنى أن أجد عمل بنجاح أعمالي الدرامية السابقة "بين عالمين.. شهادة ميلاد.. بعد البداية".

هل اختلفت طريقة اختيار وأداء طارق لطفي لأدوار البطولة عن بداياتك؟

طبعا، أنا حاليا أختار كل شيء من البداية، وفي حالة دراسة فاحصة لجميع الأمور الخاصة بالعمل كما تابعت جميع الأعمال الدرامية هذا العام؛ أما في البدايات فكنت أختار فكرة جيدة فقط لأقدمها.

 

هل تتوقع أن تكون مشروعاتك المقبلة بنفس نجاح فيلم 122؟

الفيلم كان مغامرة كبيرة جدا، لكن النجاح من الممكن أن أضمنه إذا قدمت فكرة جديدة وإذا أعطيت العمل حقه واجتهدت فيه كما حدث في فيلم 122.


 

ما هي انطباعاتك عن العمل لأول مرة مع المخرج ياسر الياسري العراقي؟

122 كان مغامرة كبيرة جدا، والنجاح كان لجميع طاقم العمل وليس لي أنا بمفردي، كما حمسني وجود السيناريست صلاح الجهيني، والمخرج الموهوب ياسر الياسري، والمنتج سيف عريبي، كما أن جميع الممثلين المشاركين بالعمل موهوبون "وشاطرين" جدا.


 

هل يحب طارق لطفي تقديم أدوار الشر؟

أنا دائما أتمنى تقديم الأدوار التي ينتظرها الناس، بالطبع أحب أدوار الشر لأنها من أصعب الأدوار، حيث يستطيع الفنان أن يقدم العمل بأكثر من طريقة سواء بحالة مجنونة أو مألوفة وهو ما يخلق التحدي طوال الوقت، كما حدث في دوري بمسلسل "بين عالمين".

 

ما ردك على الشائعات حول العمل ومنه أن الدم الذي ظهر بالفيلم غير حقيقي؟  

دائما ما نواجه الشائعات حول العمل ولكني لا أهتم بها، والفيلم كان تنفيذه صعب جدا.

 

ما هي أصعب المشاهد في فيلم 122؟

 في أحد المشاهد كنا نصور من الساعة 5 عصرا وحتى 4 فجرا وكنت أرتدي "نص كُم" في عز البرد، وكنا بنشتغل في مستشفى حقيقي وكانت بتمر قدامنا حالات وفاة أو حادثة،  فالموضوع بشكل عام مختلف، ولم أقدم هذه الشخصية من قبل.

 

كيف تم اختيار "لوكيشن" التصوير؟

المخرج بنفسه نزل عمل معاينة لعدد من المستشفيات حتى وجد هذا المكان، ولو لم نجده كنا هنعمل الديكور.


 

ماذا عن فكرة ((4DX والدبلجة للأردية والهندية؟

أول مرة تحصل الدبلجة للأعمال المصرية، ودا بيعتبر سبق للفيلم والمخرج والمنتج وهو سوق لم نذهب إليه من قبل، فأصبح الفيلم المصري شبه العالمي ويتم توزيعه في دول أوروبا  ومنها فرنسا وهو ما يمثل فتح لصناعة السينما المصرية لما فيلم يجيب لغاية دلوقت 2 مليون دولار يعني 40 مليون جنيه مصري علشان كدا المنتج مستخسرش في العمل وكان على مستوى التكلفة وهو فتح مهم جدا وكذلك فكرة الـ 4dx  هي من الأفكار اللي خارج الصندوق.


 

ما هي نظرتك لفكرة تسويق النجم باعتباره رقم 1 والأول على زملاءه في السينما والدراما؟

فكرة "نمبر وان" هي للتسويق عبر السوشيال ميديا، والتي قد تضر الفنان والعمل لأنها قد تظهر مشاهدات وهمية ولكن شباك التذاكر لا يكذب وحتى الآن التذاكر تخطت 18 مليون جنيه داخل مص وخلال أيام عرض قليلة، برغم أنه مش الأول على السوشيال ميديا، فمتابعات الصفحات "مش مقياس".

كمان الشغل هو اللي بيعمل "الدوشة" حول الفنان والعمل لكن في ناس بتحب "الشو وبس"، والعمل هو الباقي للفنان لأنه يحمل اسمه.


 

هل نجاح الفليم نتيجة النجاحات في الدراما؟

نجاح الفيلم توفيق من ربنا سبحانه وتعالى، وما فعلته في الدراما التليفزيونية كانت في ناس شايفاه مستحيل،  فمثلا الأكشن في الدراما بدأ بمسلسل "بعد البداية"، بعدها بقى فيه 5 مسلسلات أكشن.


 

هل كان الفيلم مغامرة لـ طارق لطفي؟

أنا خسيت 20 كيلو عشان دور ورجعتهم تاني، دي حاجات هتتحسب ليا وتبقى بتاعت طارق، لو حد عمل ده هيقولوا زي ما طارق عمل، لو حد عمل فيلم زي ده هيقولوا زي "122"، "المغامرة" بتخليكِ في النهاية بتعملي حاجات بتبقى باسمك.