البورصات الأوربية تصعد بدعم من التفاؤل حول الأوضاع التجارية العالمية

الاقتصاد

بورصة فرانكفورت
بورصة فرانكفورت


صعدت مؤشرات البورصة الأوروبية بنهاية تعاملات اليوم الجمعة، بدعم التفاؤل بالأوضاع التجارية العالمية، لتسجل مكاسب أسبوعية قوية.

وكان قطاعا الموارد الأساسية والسيارات ضمن أكبر الرابحين في البورصات الأوروبية مع إغلاق كافة القطاعات في المنطقة الخضراء.

وتلقت الأسهم الأوروبية الدعم مع صعود "وول ستريت" في ظل آمال حدوث انفراجة في الخلاف التجاري بين أكبر اقتصادين في العالم، بعد تقرير صحفي بأن الصين اقترحت خفض الفائض التجاري مع واشنطن للصفر بحلول 2024.

وكانت تقارير صحفية قد أكدت أمس أن المسؤولين في الولايات المتحدة يفكرون في إزالة التعريفات الجمركية على الصين لتسريع التوصل لصفقة تجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.

وفي سياق منفصل، تتجه الأنظار نحو المملكة المتحدة الفترة الراهنة وذلك مع حقيقية ضرورة توصل رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماي إلى ما يسمى "الخطة ب" للبريكست بحلول يوم الاثنين المقبل.

وفي الأسبوع الجاري رفض البرلمان البريطاني خطة تريزا ماي للخروج من الاتحاد الأوروبي، كما واجهت تصوياً لسحب الثقة نجت منه بصعوبة.

وأظهرت بيانات اقتصادية اليوم، تراجع فائض الحساب الجاري في منطقة اليورو بأكثر من التوقعات.

وعند نهاية تعاملات اليوم، ارتفع مؤشر "ستوكس600" بنحو 1.8% إلى 357.05 نقطة، ليسجل مكاسب أسبوعية بلغت 2.2%.

كما زاد مؤشر "فوتسي" البريطاني بنسبة 1.9% مُسجلاً 6968.3 نقطة، ليرتفع بنحو 0.7% خلال الأسبوع المنتهي اليوم.

أما مؤشر "كاك" الفرنسي فقد سجل مكاسب أسبوعية 2% بعدما صعد إلى 4875.9 نقطة بنسبة ارتفاع 1.7%.

فيما زاد مؤشر "داكس" الألماني بنحو 2.6% عند 11205.5 نقطة، ليصعد بنسبة 2.9% في الأسبوع الجاري.

وبحلول الساعة 5:15 مساءً بتوقيت جرينتش،هبط اليورو أمام الدولار بنحو 0.2% عند مستوى 1.1360 دولار.

وتراجعت البورصات الأوربية في نهاية تعاملات أمس الخميس،مع حالة عدم اليقين السياسي في ظل استمرار المناوشات المتعلقة بصفقة البريكست.

وكان قطاع البنوك الأسوأ أداءً في البورصات الأوروبية، حيث تراجع بنحو 1.2% وسط الإفصاح عن نتائج الأعمال الفصلية.

وويأتي هبوط الأسهم الأوروبية مع ترقب الوضع بشأن البريكست بعدما نجت رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماي أمس الأول من سحب الثقة، بعدما صوت 325 عضواً لصالح استمرارها في منصبها، مقابل 306 أصوات ضدها.

وجاء ذلك التصويت بعدما فشلت ماي في حصد الأغلبية البرلمانية لصالح صفقتها للخروج من الاتحاد الأوروبي.

وذكر البرلمان البريطاني أنه سوف يجري التصويت على خطة ماي البديلة للبريكست في 29 يناير الجاري.

كما بدأت شركات وبنوك أوروبا في الإفصاح عن بيانات نتائج الأعمال عن الربع الأخير من 2018.