وحدة استطلاعات "الفجر": 77٪ يرفضون إباحة الحشيش خوفا من ارتفاع أسعاره

العدد الأسبوعي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


75.5 % يطالبون بفرض ضريبة على استهلاكه.. و73 % يرفضون إباحته خشية انتشار البلطجة


رغم أنه من المعروف أن مخدر الحشيش يحظى بشعبية كبيرة فى مصر، إلا أن احتلال القاهرة المركز الخامس على مستوى العالم، بين المدن الأكثر استهلاكاً للمخدر، كان مثيراً للدهشة، حيث ذكر «مؤشر الأعشاب» الصادر عن وكالة «إيه بى سى دى» الألمانية للخدمات الإعلامية، أن العاصمة احتلت هذا المركز المتقدم باستهلاك قرابة 32.59 طن حشيش العام الماضى. ولذا أجرت «الفجر» استطلاعاً على عينة عشوائية من المواطنين مكونة من 1100 فرد، من جميع المحافظات، ومن أغلب المؤهلات التعليمية، من الذكور والإناث والشباب كبار السن.


1- هل توافق على تقنين المخدر؟

وافق 296 فرداً على تقنين تعاطى المخدر بنسبة 27% منهم 250 من الذكور بنسبة 22.7%، و46 إناثاً بنسبة 4.1%.

وقال أغلب الموافقين إن الحشيش موجود بالفعل ويباع فى كل مكان، ولذا من الأفضل أن يكون تداوله قانونياً، لأن فكرة المنع تساهم فى انتشاره، وأكد البعض أنه يعتبر علاجاً للنكد ودواء للعقل، وأن التقنين سيجعلهم يتناولون الحشيش دون خوف من العقاب القانونى، إلا أنهم عبروا عن خوفهم من ارتفاع سعره فى حال التقنين. ورفض 804 أفراد تقنين الحشيش بنسبة 73.09%، منهم 360 من الذكور بـ32.7%، و444 من الإناث بنسبة 40.3%، معتبرين أن التقنين يشجع على مزيد من الانحراف والفساد الأخلاقى للمجتمع، لأن المخدر يتسبب فى تدمير خلايا المخ، وقال عدد من الرافضين، إن تقنين بعض أنواع المخدرات موجود ببعض الدول المتحضرة ولكن لو تكرر الأمر بمصر سيتحول للعنة.


2- هل تعرف أنواع الحشيش؟

قال 488 فرداً بنسبة 44.3 % إنهم يجهلون أنواع الحشيش، منهم 408 من الذكور بنسبة 37.09%، و80 من الإناث بنسبة 7.2%، وقال من يعرفون الأنواع إنها «بسكوتة – فستك- أفغانى – هندي- مغربي- أمريكا الجنوبية- برازيلى»، فيما قال 612 فرداً من إجمالى العينة بنسبة 55.6%، إنهم لايعرفون أنواع المخدر منهم 202 من الذكور بنسبة 18.3%، و410 إناث بنسبة 37.2%.


3- هل تعاطيت الحشيش من قبل؟

اعترف 130 فرداً بتجربة تعاطى الحشيش بنسبة 11.8%، منهم 120 من الذكور بنسبة 11% و10 إناث بنسبة 0.9% حيث قال أغلبهم إن الأمر كان تجربة ممتعة حسنت حالتهم المزاجية، فيما قال آخرون إنهم لن يعودوا لهذه التجربة.

وقال 970 فرداً يمثلون 88.1% من العينة، منهم 490 من الذكور بنسبة 44.5%، و480 أنثى بنسبة 43.6%، إنهم لم يجربوا الحشيش، ولكن عدداً كبيراً منهم اعترفوا بأنهم يرغبون فى الأمر إذا جاءت فرصة.


4- هل تعتقد أن الحشيش يستخدم كعلاج؟

المفاجأة أن 623 فرداً من العينة بنسبة 56.6%، يعتقدون أن الحشيش يعالج عددًا من الأمراض، منهم 406 من الذكور بنسبة 63.9% و217 أنثى بنسبة 19.7%، حيث أكدوا أن المخدر يعتبر علاجاً للعقل والمزاج فى المقام الأول، كما أنه يستخدم فى صناعة العقاقير الطبية بنسب ضئيلة، وقال آخرون إنه يستخدم لتسكين آلام السرطان، وقال بعضهم إنه يستخدم كمخدر فى العمليات الجراحية، إلا أن الجميع اتفقوا على أن استخدام المخدر كعقار طبى يجب أن يتم تحت رقابة طبيب.

ورفض 477 من إجمالى العينة بنسبة 43.3%، مقسمين إلى 204 من الذكور بنسبة 18.5%، و273 أنثى بنسبة 24.8%، استخدام الحشيش كعلاج مؤكدين أنه مدمر لخلايا المخ مثل التدخين.


5- هل تفضل بيعه فى الصيدليات؟

طالب 707 أشخاص من العينة ببيع الحشيش فى الصيدليات بنسبة 64.2%، مقسمين إلى 455 من الذكور بنسبة 41.3% و252 أنثى بنسبة 22.9%، وطالب 253 فرداً بنسبة 23% ببيعه فى السوبر ماركت، منهم 122 من الذكور بنسبة 11.09% و131 أنثى بنسبة 11.9%.

كما طالب عدد 140 فرداً من العينة بنسبة 12.7% أن يباع فى منافذ خاصة به مقسمين إلى 33 من الذكور بنسبة 3% و107 إناث بنسبة 9.7%.


6- هل توافق على فرض ضرائب على التجارة فيه؟

وافق 853 فرداً من العينة بنسبة 77.5% على فرض ضريبة على الحشيش فى حال تقنينه منهم 502 من الذكور بنسبة 45.6% و351 أنثى بنسبة 31.9%، مبررين موافقتهم بأن «ضريبة الحشيش» ستكون عائداً مادياً كبيراً يدخل الخزانة العامة مثل الضرائب المفروضة على السجائر والخمور، وإذا كان البعض يدفع مبالغ كبيرة لشراء المخدر فليس هناك مانع ليسدد ضريبة إضافية تفيد البلاد.

رفض 247 فرداً من إجمالى العينة «ضريبة الحشيش»، بنسبة 22.4%، مقسمين إلى 108 من الذكور بنسبة 9.8 %، و139 أنثى بنسبة 12.6%، معتبرين أنها أموال حرام ستؤدى لغضب الله، وستصيب المجتمع بمزيد من الفساد كما ستؤدى لانتشار البلطجة.