اليوم.. الكنائس الأرثوذكسية تحتفل ببرامون عيد الغطاس المجيد

أقباط وكنائس

الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - أرشيفية


تبدأ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مساء اليوم الجمعة، الاحتفال ببرامون عيد الغطاس المجيد، وبحسب الكتاب التاريخي الكنسي (السنكسار)، خصصت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية يوم العاشر من شهر طوبة في كل عام قبطي، الاحتفال به.

وتقلدت جميع الكنائس المسيحية الأرثوذكسية، عن الأباء القديسين معلمي الكنيسة، أن تصوم إلى الغروب، وأن لا تأكل إلا ما جرت العادة، وأن يؤكل في الأربعين المقدسة، وذلك لان الرسل القديسين رسموا ان يأكل المؤمنون في يومي الأربعاء والجمعة إذا اتفق فيهما عيد الميلاد أو الغطاس سائر الأطعمة المحلل أكلها في ايام الخمسين، لأنهما عيدان للرب، فلئلا يظن بنا إننا نهمون منهمكون في لذات العالم الزائلة ، رسم لنا ان نتقدم هذين اليومين بالصوم في يومين عوضا عنهما لتكمل لنا الغايتان ، غاية الصوم وغاية العيد. 

والعادة الجارية في الكنيسة القبطية، انه متي اتفق يوم البرمون في يوم السبت أو يوم الأحد، فانهم يصومون يوم الجمعة الذي قبله، ثم يصلون علي الماء قبل نصف الليل . يغطسون ، ويباركون من شاء، والسبب في إتمام ذلك قبل نصف الليل، هو خوفا من ان يفطر الأطفال بالماء، ولكي يقدسوا ويخرجوا باكرا كما رسم لها.

نسأل السيد المسيح ان يطهرنا من نجاستنا ويغفر لنا زلاتنا. ويجعلنا آهلا لإظهار مجد لاهوته في قلوبنا وأعمالنا ، كما أظهره علي نهر الأردن . له المجد مع أبيه الصالح وروح قدسه.

ويترأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، مساء اليوم الجمعة، القداس الالهي احتفالا بعيد الغطاس المجيد، بكاتدرائية الاقباط الأرثوذكس الكبرى بالإسكندرية.

ويشارك البابا وفد رفيع المستوى يأتي على رأسه الأنبا ايلاريون اسقف غرب المحافظة، والانبا هيرمينا أسقف الوسط والشرق، والانبا بافلي اسقف عام المنتزة، بالإضافة إلى القمص رويس مرقس والقمص ابرام ايميل والقس أنجيلوس إسحق والقس أمونيوس عادل.

وتقلدت جميع الكنائس المسيحية، عن الأباء القديسين معلمي الكنيسة، أن يصوم الأقباط ابتداء من صباح الغد حتى الغروب وأن لا يأكلون إلا ما جرت العادة أن يؤكل في الأربعين المقدسة، وذلك لأن الرسل القديسين رسموا أن يأكل المؤمنون في يومي الأربعاء والجمعة إذا اتفق فيهما عيد الميلاد أو الغطاس سائر الأطعمة المحلل أكلها في أيام الخمسين، لأنهما عيدان للرب.

ويبدا طقس البرمون بان يصلى بالطقس السنوي المعتاد على أن تقال الإبصالية الخاصة بالبرامون والطرح الخاص 
وتبدا الكنائس طقس رفع بخور باكر وعشية ورفع البخور كالمعتاد في الأيام السنوية مع ملاحظة أن تقال أرباع الناقوس، كما تقال الذكصولوجيات الخاصة بالبرامون قبل ذكصولوجية العذراء مريم ثم مرد الإنجيل والختام.

ويبدا طقس  تسبحة نصف الليل كالمعتاد في الأيام السنوية مع ملاحظة أن تقال إبصالية على كل هوس، ويقرأ الطرح بعد كل هوس بالترتيب الآتي (إبصالية ـ هوس ـ طرح) وفقًا لليوم الذي يقع فيه البرامون.
يعمل بهذا الطقس إذا كان البرامون يومًا واحدًا، أما إذا كان أكثر من يوم فينطبق هذا الطقس على اليوم السابق للعيد فقط، أما اليوم أو اليومين السابقين ليوم البرامون الأصلي فَيُكْتَفَى بقراءة إبصالية اليوم الخاصة ببرامون العيد.
يقرأ الدفنار كل يوم على حده في أيام البرامون كما هو متبع.

وتبدأ الكنائس  ايضا بصلاة القداس كما هو معتاد في الأيام السنوية مع ملاحظة أن يقال مرد الإبركسيس الخاص بالبرامون والأسبسمس والقسمة الخاصة بالعيد.
و يكون قداس البرامون متأخرًا لأنه صوم انقطاعي، ما عدا إذا وقع يوم السبت أو الأحد.

وعيد الغطاس هو عيد الظهور الإلهى بحسب العقيدة المسيحية، والذي تأسس فيه ضرورة وفرضية اتمام طقس المعمودية للدخول الى الديانة المسيححية، وتتم الصلوات فيه بالطقس الفرايحي، كما أنه من الأعياد "السيدية" وتحتفل به الكنيسة على مدار ثلاث أيام متتالية ويمنع فيه الصوم الإنقطاعى، ويرمز له بالمعمودية "التغطيس " وهي شرط أساسي ليكون الإنسان مسيحيا وفقًا للعقيدة الأرثوذكسية والكاثوليكية.

وعيد الغطاس هو عيد أرتبط عند الأقباط ببعض المأكولات كـ "القلقاس والقصب والبرتقال"، ولكل منهم دلالة بعيد الغطاس، كما أنه يأتى بشكل دائم في موعد ثابت سنويًا عقب الاحتفال بعيد الميلاد باثنى عشر يومًا.