اليوم.. الأنبا كيرلسيتراس قداس الغطاس بكنيسة مار يوحنا بنجع حمادي

أقباط وكنائس

الانبا كيرلس
الانبا كيرلس


يترأس الأنبا كيرلس، أسقف نجع حمادي للأقباط الأرثوذكس، قداس عيد الغطاس، مساء اليوم الجمعة، بكنيسة مار يوحنا بنجع حمادي.

ويشارك قداس الاحتفال عدد من مجمع كهنة الإيبارشية، وخورس من شمامسة الكنيسة، وأقباط نجع حمادي، وبعض من القيادات التنفيذية والشعبية بنجع حمادي.

وتشهد كنائس إيبارشية نجع حمادي حراسات أمنية مشدده حول الكنائس التابعة للإيبارشية.

وتقلدت جميع الكنائس المسيحية، عن الأباء القديسين معلمي الكنيسة، أن يصوم الأقباط ابتداء من صباح الغد حتى الغروب وأن لا يأكلون إلا ما جرت العادة أن يؤكل في الأربعين المقدسة، وذلك لأن الرسل القديسين رسموا أن يأكل المؤمنون في يومي الأربعاء والجمعة إذا اتفق فيهما عيد الميلاد أو الغطاس سائر الأطعمة المحلل أكلها في أيام الخمسين، لأنهما عيدان للرب.

ويبدا طقس البرمون بان يصلى بالطقس السنوي المعتاد على أن تقال الإبصالية الخاصة بالبرامون والطرح الخاص 
وتبدا الكنائس طقس رفع بخور باكر وعشية ورفع البخور كالمعتاد في الأيام السنوية مع ملاحظة أن تقال أرباع الناقوس، كما تقال الذكصولوجيات الخاصة بالبرامون قبل ذكصولوجية العذراء مريم ثم مرد الإنجيل والختام.

ويبدا طقس  تسبحة نصف الليل كالمعتاد في الأيام السنوية مع ملاحظة أن تقال إبصالية على كل هوس، ويقرأ الطرح بعد كل هوس بالترتيب الآتي (إبصالية ـ هوس ـ طرح) وفقًا لليوم الذي يقع فيه البرامون.
يعمل بهذا الطقس إذا كان البرامون يومًا واحدًا، أما إذا كان أكثر من يوم فينطبق هذا الطقس على اليوم السابق للعيد فقط، أما اليوم أو اليومين السابقين ليوم البرامون الأصلي فَيُكْتَفَى بقراءة إبصالية اليوم الخاصة ببرامون العيد.
يقرأ الدفنار كل يوم على حده في أيام البرامون كما هو متبع.

وتبدأ الكنائس بصلاة القداس كما هو معتاد في الأيام السنوية مع ملاحظة أن يقال مرد الإبركسيس الخاص بالبرامون والأسبسمس والقسمة الخاصة بالعيد.
و يكون قداس البرامون متأخرًا لأنه صوم انقطاعي، ما عدا إذا وقع يوم السبت أو الأحد.

وعيد الغطاس هو عيد الظهور الإلهى بحسب العقيدة المسيحية، والذي تأسس فيه ضرورة وفرضية اتمام طقس المعمودية للدخول الى الديانة المسيححية، وتتم الصلوات فيه بالطقس الفرايحي، كما أنه من الأعياد "السيدية" وتحتفل به الكنيسة على مدار ثلاث أيام متتالية ويمنع فيه الصوم الإنقطاعى، ويرمز له بالمعمودية "التغطيس " وهي شرط أساسي ليكون الإنسان مسيحيا وفقًا للعقيدة الأرثوذكسية والكاثوليكية.

وعيد الغطاس هو عيد أرتبط عند الأقباط ببعض المأكولات كـ "القلقاس والقصب والبرتقال"، ولكل منهم دلالة بعيد الغطاس، كما أنه يأتى بشكل دائم في موعد ثابت سنويًا عقب الاحتفال بعيد الميلاد باثنى عشر يومًا.

وقال الأنبا رافائيل، الأسقف العام لكنائس وسط القاهرة، إن عيد الغطاس هو ذكرى لإحياء معمودية المسيح، ويطلق عبيهع دة أسماء متتالية من بينها: "الغطاس والأيبفانيا والثيؤفانيا، وعيد الأنوار".

وأضاف "رافائيل" عبر فيديو منسوب له، أن الكنيسة أطلقت عليه اسم "الغطاس" نظرًا للرجوع لآباء الكنيسة المصرية الأوائل الذين استوعبوا أن المعمودية لا تتم إلا بالغطس في الماء.

وأوضح الأسقف العام لكنائس وسط القاهرة، أن الأسماء الذى أطلقت على عيد الغطاس كـ "عيد الإبيفانيا"، هي كلمة يونانية تعني "الظهور"، لأنه ظهر ورآه الناس، أما "عيد الثيؤفانيا"، فهى كلمة "ثيؤس تعني الله، والكلمة كلها تعني الظهور الإلهي، أما سبب التسمية بـ"عيد الأنوار"، لأن العصور القديمة شهدت غطس المسيحيين في نهر النيل عقب القداس، وأحيانًا كانت الكنائس تضم مغطسًا يغطسون فيه للتبرك بمعمودية المسيح، وكذلك لأن المعمودية في الفكر المسيحي هي الاستنارة.