حقائق وشبهات جديدة حول تهريب أموال وقيادات الإرهابيين بتوجيهات "الحمدين"

عربي ودولي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


لا يتوقف تنظيم الحمدين القطري، عن محاولاته في سد عقد النقص التي يعاني منها على أمل أن تصبح قطر في أحد الأيام دولة ذات شأن وكلمة مسموعة في محيطها الإقليمي وعلى المستوى الدولي لكنه يتناسى طبيعة دولته وحجمها في واقع السياسة والجغرافيا وعدم إمكانية تحقيق ذلك.

ومع كل محاولة جديدة لدولة الحمدين للتظاهر بالقوة والنفوذ العالمي، تتكشف المزيد من الحقائق حول مدى ثباتهم على دعم ورعاية الإرهاب وهز استقرار الدول المجاورة، وكان آخر تلك الحقائق ما رصده أمجد طه، الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، إذ أكد أن أمير قطر بات أمام فضيحة سياسية جديدة تتمثل في توجيهاته بتهريب أموال تابعة لجماعات مصنفة على المستويين الإقليمي والدولي بأنها إرهابية، على متن الخطوط الجوية القطرية.
 
يقول طه، إن الأمر وصل إلى حد الحديث عنه في قناة مباشر قطر، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن الأمر نفسه تكرر بتهريب شخصيات وقيادات إرهابية مطلوبة على الخطوط القطرية، وتابع لافتا إلى وجود شكوك حول إمكانية تورط الخطوط القطرية في تهريب قيادات حوثية من اليمن إلى إيران.

وأكد طه أن هذه الوقائع جميعا من شأنها أن تلاحق أمير قطر شخصياً، أمام المجتمع الدولي.