حقوقي: مبادرة "حياة كريمة" تعكس التطور النوعي في فكر القيادة السياسية

توك شو

بوابة الفجر


قال محمود البدوي، رئيس الجمعية المصرية لحقوق الإنسان، إن مبادرة "حياة كريمة" التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرًا، تعكس مدى التطور النوعي في فكر القيادة السياسية، موضحًا أن هذه المبادرة تترجم نصوص الدستور التي تتحدث عن الحقوق والحريات، أي ما يمثل 25% من الدستور. 

وتابع "البدوي"، خلال مداخلة هاتفية مع فضائية "النيل للأخبار، مساء الخميس، أن القيادة السياسية تعمل على تحويل نصوص الدستور التي نصت على ضرورة توفير حياة كريمة للمواطن إلى واقع ملموس بمشاركة المجتمع المدني، من خلال اطلاق مبادرة "حياة كريمة".

وأشار إلى أن هذه المبادرة ترد على من يزعم بأن الدولة المصرية لا تتعاون مع المجتمع المدني، لان هذه المبادرة تؤكد أن الدولة والمؤسسات المدنية شركاء في بناء مستقبل الوطن. 

أطلق الرئيس عبدالفتاح السيسى مبادرة وطنية جديدة تحت رعايته المباشرة بعنوان «حياة كريمة»، تهدف إلى رعاية الفئات الأكثر احتياجا وتوفير الحياة الكريمة لهم خلال العام الحالى. ودعا الرئيس ـ عبر صفحته الرسمية بموقع «فيسبوك» ـ جميع مؤسسات وأجهزة الدولة، بالتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدنى، إلى توحيد الجهود بينهما لاستنهاض عزيمة المصريين لإنجاح تلك المبادرة الوطنية.

ووجه الرئيس التحية إلى الشعب المصرى، ووصفه بـ«البطل الحقيقى»، مشيدا بتضحياته وتحمله كلفة الإجراءات الإصلاحية للاقتصاد المصرى، من أجل تحقيق مستقبل أفضل للأجيال المقبلة.

وجاء نص تدوينة الرئيس كالتالى: «فى مستهل عام ميلادى جديد.. تأملت العام الماضى باحثا عن البطل الحقيقى لأمتنا، فوجدت أن المواطن المصرى هو البطل الحقيقى، فهو الذى خاض معركتى البقاء والبناء ببسالة وقدم التضحيات متجردا، وتحمل كُلفة الإصلاحات الاقتصادية من أجل تحقيق مستقبل أفضل للأجيال المقبلة، ولذلك فإننى أوجه الدعوة لمؤسسات وأجهزة الدولة، بالتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدنى، إلى توحيد الجهود بينهما والتنسيق المُشترك لاستنهاض عزيمة أمتنا العريقة شبابا وشيوخا، رجالًا ونساءً، وبرعايتى المباشرة، لإطلاق مبادرة وطنية على مستوى الدولة لتوفير حياة كريمة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجا خلال عام ٢٠١٩.