جامعة المنصورة تستضيف الملتقى الأول للطلاب الوافدين بحضور وزير التعليم العالي

محافظات

أرشيفية
أرشيفية


تستعد جامعة المنصورة لاستضافة الملتقى الأول للطلاب الوافدين بالجامعات المصرية والذي تنظمه الجامعة بالتعاون مع الإدارة المركزية للوافدين خلال الفترة من 26 إلى 29 يناير 2019 تحت رعاية وحضور الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى وإشراف الدكتور أشرف عبد الباسط رئيس جامعة المنصورة.

وأعلنت جامعة المنصورة أنه من المقرر مشاركة 850 من الطلاب الوافدين من الجاليات المختلفة يمثلون 10 جامعات مصرية للمشاركة في الأنشطة الرياضية، الثقافية، الاجتماعية، نادي العلوم، الفني، ويشارك فعاليات الملتقى سفراء والملحقين الثقافيين لجاليات الدول العربية والأفريقية والأسيوية.

وأشارت الجامعة إلى أن من بين الدول العربية يشارك طلاب من السعودية، الكويت، الإمارات، البحرين، عمان، سوريا، العراق الأردن، لبنان، ليبيا، فلسطين، اليمن، ومن الدول الأفريقية السودان، الصومال، أريتريا، موريتانيا، نيجيريا، النيجر، ومن الدول الآسيوية ماليزيا، أندونسيا، الصين.

وأكد رئيس جامعة المنصورة، أن الهدف من الملتقى مد أواصر العلاقات والتعاون بين الجامعات المصرية لخدمة الطلاب الوافدين بجميع الجامعات المصرية، وتقديم خدمات متنوعة للطلاب الوافدين، وربطهم بالمجتمع المصري وزيادة تفاعلهم مع بعضهم البعض، وكذلك مع الطلاب المصريين لتقليل الشعور بالاغتراب لديهم.

قالت مدير إدارة الوافدين سحر محمد العراق فى إطار حرص إدارة الطلاب الوافدين بجامعة المنصورة وفريق العمل بها على الارتقاء بشئون الطلاب الوافدين والتواصل الفعال معهم والعمل على تذليل الصعوبات لكي يشعروا بأنهم في بلادهم الثاني مصر.

تحرص إدارة الوافدين بكل قطاعاتها المختلفة أشد الحرص على تقديم كل ما هو جديد، وفي هذا الإطار تم تفعيل دور الحضانة الدولية لكي تقدم خدماتها إلى أبناء الطلاب الوافدين أيضا تعمل الإدارة على تبني إستراتيجيات جديدة تتوافق مع المستجدات وتصب في خدمة الطالب الوافد لكي يشعر بتميز جامعة المنصورة.

وتقوم الإدارة بتقديم التسهيلات الإدارية وتذليل الصعوبات والمعوقات للطلاب الوافدين من خلال مكاتب الوافدين بالكليات وفي نفس الوقت تعمل جاهدة على إعلاء القيمة العلمية باعتبارها الهدف الأسمى للباحثين الجادين من الطلاب الوافدين لكي يصبحوا سفراء للجامعة ببلادهم 

وتعد جامعة المنصورة من أبرز الجامعات المصرية التي تعمل على توطيد علاقاتها الخارجية سواء مع الدول العربية أو الأفريقية وكذلك الأوروبية، حيث تشهد علاقاتها تطورًا ملحوظًا خلال الفترة الأخيرة عقب اهتمام رئيسها بإثراء المنظومة التعليمية والبحثية فيها بالعديد من الخبرات المتعددة؛ والتي تؤهل الطلاب والخريجين إلى الانطلاق بخطى ثابتة نحو سوق العمل، بجانب الاهتمام بالطلاب الوافدين من تلك الدول لتجعلهم فيما بعد خير شاهد على مجهودات الجامعة عقب العودة إلى أوطانهم.