خبراء يكشفون سر لقاء البابا تواضروس بالأنبا مكاريوس

أقباط وكنائس

البابا تواضروس الثانى
البابا تواضروس الثانى


أثارت مقابلة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بالأنبا مكاريوس أسقف المنيا وأبو قرقاص جدلا بين الأوساط القبطية، فحصلت على تأييد كبير من بعض المفكرين والنشطاء معتبرين أن مقابلة البابا للأنبا مكاريوس بعد تعرضه للهجوم من البعض بعد أحداث المنيا الأخيرة بمنشية الزعفرانة دلالة على وقوف البابا فى صف الأنبا مكاريوس جنبا إلى جنب ضد المهاجمين.


وعلق كمال زاخر المفكر القبطى على هذه المقابلة قائلا: العلاقة بين الآباء الأساقفة والبابا تواضروس الثانى البطريرك علاقة إخوة لا تخضع لقواعد وظيفية ويجمعهم وحدة الخدمة والهدف.


تابع "زاخر" فى تصريحات خاصة للفجر:  وتأتي هذه الاجتماعات لمناقشة أمور دورية فتكون بشكل يضم كل الأساقفة مرتين في العام أو مناقشة قضايا طارئة منها هذا الاجتماع الذي يأتي عقب أزمات ايبارشية المنيا، ويأتي ليرد علي ما أشيع عن توتر العلاقات بين قداسة البابا والأب الأسقف ودعوة البعض لعزل الأسقف وتكشف الصورة عن روح الود بينهما في حضور اثنين من كبار أساقفة الكنيسة. 

أضاف "زاخر":  ونشر خبر اللقاء علي الصفحة الرسمية للكنيسة القبطية الأرثوذكسية وبالتوازي مع تحرك اللجنة العليا لمتابعة الأحداث الطائفية واستدعائها لمحافظ المنيا أمر جيد وداعم للأنبا مكاريوس فيما يتعرض له من هجوم حاد.


أما على الصعيد الكنسى فقد أكدت مصادر كنسية رفضت ذكر اسمها أن لقاء البابا تواضروس الثاني مع الأنبا مكاريوس رسالة قوية للمحبة بينهما فهو لقاء ابوى والجميع يخدم فى كرم الرب، كما تظهر هذه المقابلة فى إطار التواصل والاطمئنان على الأحداث الأخيرة بمنطقة خدمة الأنبا مكاريوس ودلالة على قوة العلاقة بين البطرك والأسقف.


جديرا بالذكر أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية قد أعلنت على الصفحة الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك " باستقبال البابا تواضروس للانبا مكاريوس في إطار التواصل و المتابعة والاطمئنان وذلك لمناقشة الأحداث الأخيرة بابوقرقاص، و كيفية العمل علي تهدئة الأوضاع في إطار القانون ، بالتعاون مع الأجهزة المسئولة .و توفير الاجواء المناسبة للعبادة للاماكن المحتاجة ، مع تشجيع المشروعات التنموية التي تخدم كل أهل المنيا وابوقرقاص .