وزير التعليم العالي يفتتح المؤتمر الدولي الـ11 لسرطان الثدي وأمراض النساء والأمراض المناعية

طلاب وجامعات

الدكتور خالد عبد
الدكتور خالد عبد الغفار - أرشيفية


شهد د. خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، صباح اليوم الخميس، افتتاح فعاليات المؤتمر الدولي الحادي عشر لسرطان الثدي وأمراض النساء والأمراض المناعية، والذي تنظمه الجمعية الدولية لأورام الثدي وأمراض النساء بالتعاون مع جمعية العلاج المناعي، وذلك على مدار يومين من 17-18 يناير الجاري، بحضور د. عبد الوهاب عزت رئيس جامعة عين شمس، ود. أحمد التاودي رئيس الأكاديمية العسكرية الطبية، ود. حسين خالد أستاذ الأورام ورئيس لجنة القطاع الطبي بالمجلس الأعلى للجامعات، ود.محمود المتيني عميد كليه الطب بجامعة عين شمس، ود. هشام الغزالي رئيس الجمعية الدولية للأورام، ونخبة كبيرة من الأساتذة والعلماء والخبراء المتخصصين في أمراض الثدي وأورام النساء والجهاز المناعي في مصر والعالم، وذلك بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة.

وفى بداية كلمته، أشار الوزير إلي أن هذا المؤتمر يمثل نموذجًا للتعاون الدولي بمشاركة كبار الخبراء وأهم الجمعيات فى مجال الأورام، موضحًا أنه على مدى 11 عامًا من انعقاد هذا المؤتمر بدأت الجمعية الدولية لأورام الثدي وأمراض النساء في تأسيس مركزها الرئيسي، مؤكدًا أهمية التعاون لمكافحة مرض السرطان خاصة مع تزايد حالات الإصابة به على مستوى العالم.

وأكد د. عبد الغفار أهمية التعاون مع المنظمات ذات الصلة في جميع أنحاء العالم، مشيرًا إلى أنه بدعم من الجمعية الدولية لأورام الثدي وأمراض النساء سوف يجد المتخصصين في هذا المجال برنامجا مكثفا تحت شعار "عالم واحد ضد السرطان" يهدف إلى العمل معًا لنشر العلم وتحسين رعاية مرضى السرطان.

وأوضح الوزير أن المؤتمر يهدف إلى دعم القدرات الوطنية، وتحسين المناخ العام للدراسة والبحث العلمي، والتدريب والممارسة المهنية، وتحقق أهداف التواصل المباشر مع كل جديد في مختلف الموضوعات التي يناقشها المؤتمر، وذلك من خلال تبادل الخبرات مع الأساتذة والعلماء المتخصصين من الدول المشاركة، والإعلان عن آخر المستجدات في مجالي التشخيص والعلاج.

وفي ختام كلمته طالب د.خالد عبد الغفار بمواصلة الجهود والعمل؛ لتحسين الظروف لشباب الباحثين، وتعزيز التبادل العلمي، متمنيًا للمؤتمر كل النجاح في تحقيق أهدافه المنشودة، وأن ينتهي إلى نتائج وتوصيات يكون لها تأثيرها الإيجابي في الجهود الوطنية والدولية في مجال مكافحة أمراض السرطان.

جدير بالذكر أنه يشارك في فعاليات المؤتمر أكثر من 80 عالم أجنبي، وعدد 15 جمعية عالمية لمكافحة السرطان، منها: الجمعية الأمريكية للأورام، والجمعية الأوروبية للأورام، والجمعية الأوروبية لجراحة الأورام، والجمعية الروسية للأورام، والجمعية الإفريقية للأورام، والجمعية الدولية للعلاج المناعي للأورام، والجمعية الأوروبية لأورام النساء، والجمعية الأوروبية للعلاج الإشعاعي.