في الذكرى الرابعة لرحيل فاتن حمامة.. نظرة على أبرز المحطات في تاريخها

الفجر الفني

فاتن حمامة
فاتن حمامة


تحل، اليوم الخميس، الذكرى الرابعة على رحيل سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، والتي تعد أبرز نجمات السينما المصرية على مدار تاريخها.

 

وفي السطور التالية، يُلقي "الفجر الفني" نظرة على أبرز المحطات في تاريخها.

 

ولدت فاتن حمامة في ٢٧ مايو ١٩٣١، في حي عابدين بالقاهرة لأسرة تعود أصولها لمحافظة الدقهلية.

 

في السادسة من عمرها، فازت بمسابقة أجمل طفلة في مصر، ليقع اختيار المخرج محمد كريم عليها، لمشاركة محمد عبدالوهاب في فيلم "يوم سعيد" في عام ١٩٤٠، ثم شاركت عبدالوهاب للمرة الثانية عام ١٩٤٤، في فيلم "رصاصة في القلب".

 

أٌعجب بها عميد المسرح العربي يوسف بك وهبي، وعرض عليها المشاركة في فيلمي "ملاك الرحمة"، و"القناع الأحمر".

 

كانت ضمن أول دفعة تلتحق بمعهد التمثيل الذي أنشأه زكي طليمات، والتي ضمت نجوم لامعين من بينهم وحش الشاشة فريد شوقي وشكري سرحان.

 

شاركت في فيلم "أبوزيد الهلالي" ١٩٤٧، للمخرج عزالدين ذو الفقار، والذي تعرفت عليها عن قرب، ثم تزوجته، وأنجبت منه ابنتها "نادية"، كما أسست مع زوجها شركة انتاج سينمائية، وذلك قبل أن ينفصلا في عام ١٩٥٤.

 

في عام ١٩٥٤، التقت الفنان عمر الشريف في تصوير فيلم "صراع في الوادي"، حيث انطلقت قصة حبهما التي دفعت "الشريف" لإشهار إسلامه حتى يتزوجها، وهو ما حدث واستمر حتى عام ١٩٧٤، وأسفر زواجهما عن ابن يُدعى طارق.

 

تزوجت للمرة الثالثة والأخيرة من طبيب الأشعة الدكتور محمد عبد الوهاب عام 1975، حتى وفاتها في عام ٢٠١٥.

 

في عام ١٩٧٩، شاركتها ابنتها نادية في فيلم "حكاية وراء كل باب".

 

حرصت فاتن في أفلامها على تقديم نموذج جيد للمرأة، ومناقشة القضايا التي تشغل المواطنين، ومن أبرز هذه الأفلام: "دعاء الكروان"، و"أريد حلًا"، و"إمبراطورية ميم"، و"أفواه وأرانب"، و"الخيط الرفيع"، و"الحرام".

 

أحدثت أفلامها تغييرًا في المجتمع، فبعد تعرض فيلمها "أريد حلًا" لقضايا الطلاق في مصر، ألغت الحكومة المصرية القانون الذي يمنع النساء من تطليق أزواجهن.

 

قضت الفترة من ١٩٦٦ وحتى ١٩٧١ خارج مصر، اعتراضًا الظلم والاعتقالات التي تعرض لها الكثيرون أثناء حكم الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، ورغم أن عبدالناصر كان من المعجبين به وكان يطالب المنتجين والمخرجين بإقناعها بالعودة لمصر، وهو ما لم يتحقق إلا بعد وفاته بعام.

 

قدمت في التلفزيون مسلسلي "ضمير أبلة حكمت"، و"وجه القمر"، حيث حققا نجاح كبير على المستويين النقدي والجماهيري.

 

في عام 1996، اختيرت كأفضل ممثلة في احتفال السينما المصرية بمرور 100 عام على نشاطها، كما وقع الاختيار على 18 من أفلامها من ضمن 150 فيلمًا من أفضل ما أنتجته السينما المصرية.

 

حصلت على العديد من الجوائز والتكريمات، منها: الدكتوراه الفخرية من الجامعة الأمريكية، ووسام الأرز من لبنان، ووسام الكفاءة الفكرية من المغرب، والجائزة الأولى للمرأة العربية عام 2001.

 

وفي عام 2007، اختارت لجنة السينما للمجلس الأعلى للثقافة في القاهرة ٨ من أفلامها ضمن قائمة أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية.

 

رحلت عن عالمنا في السابع عشر من يناير عام ٢٠١٥، وأعلن الدكتور جابر عصفور وزير الثقافة آنذاك، الحداد يومين، كما نعتها رئاسة الجمهورية.

احتفل محرك البحث جوجل ذكرى ميلادها ال٨٥، وذلك في 27 مايو 2016.