بطريرك الأقباط الكاثوليك: صلاة الوحدة ليست جامدة

أقباط وكنائس

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء


أكد بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، الأنبا إبراهيم إسحق، أن" صلاة الوحدة هي صلاة مستمرة وليست جامدة ولكنها بحاجة إلى تأدية وترجمة واقعية كي تتحقق، وبالتالي عندما تتحقق وحدة الفكر، الروح والعقل عندها تتحقق الوحدة مؤكدا أن الوحدة في التنوع هي غنى وليست اختلافا".

كلام الأنبا إبراهيم اسحق جاء خلال حديث حصري من المقر البطريركي للأقباط الكاثوليك في القاهرة عبر شاشة تيلي لوميار ونورسات، وأجاب خلاله على جملة تساؤلات تهم الوجود المسيحي في مصر خاصة وفي الشرق الأوسط عامة.

وهنأ البطريرك إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، غبطة الكاردينال الأنبا انطونيوس نجيب، بطريرك الأقباط الكاثوليك الشرفي، بمناسبة عيد القديس انطونيوس الكبير.

وأضاف الأنبا إبراهيم إسحاق، أنه يسعدني أن اتقدم بخالص التهنئة بمناسبة عيد القديس انطونيوس، كما أطلب من الرب، دوام الصحة والسلامة.

وفي سياق آخر، يحتفل مجلس كنائس مصر بعيد تأسيسه السادس وذلك يوم السبت 9 فبراير المقبل بالكلية الأكليريكية بالمعادي في ضيافة غبطة البطريرك إبراهيم اسحق بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك وبحضور رؤساء كنائس مصر.

الجدير بالذكر أن هذه الدورة تترأسها الكنيسة الكاثوليكية لمدة عامين ويتسلم فيها الأب بولس جرس موقع الأمين العام خلفًا للقس رفعت فتحي ممثل الكنيسة الإنجيلية والأمين العام في الدورة السابقة.

وأكد الأب رفيق جريش، رئيس لجنة الإعلام بمجلس كنائس مصر، احتفال مجلس كنائس مصر بعيد تأسيس المجلس السادس، وذلك يوم السبت 9 فبراير 2019 بالكلية الإكليركية بالمعادي في ضيافة البطريرك إبراهيم إسحق بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك وبحضور رؤساء كنائس مصر.

ويشارك البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في احتفالية مجلس كنائس مصر، بعيد تأسيسه السادس، بمشاركه رؤساء الطوائف المسيحية، الأنبا إبراهيم إسحق بطريرك الأقباط الكاثوليك، وأندريه ذكي، رئيس الطائفة الإنجيلية، يوم 9 فبراير المقبل.

كما قدم مجلس بطاركة الكاثوليك التهنئة لقداسة البابا تواضروس الثاني، بمناسبة عيد الميلاد المجيد، وذلك خلال الزيارة التي قام بها أعضاء المجلس للكاتدرائية المرقسية بالعباسية، واستقبلهم قداسة البابا تواضروس الثاني بالمقر البابوي.


وعقد مجلس بطاركة الشرق الكاثوليك قمة روحية في الصرح الصيفي للبطريركية المارونية في بلدة الديمان، خلال النصف الأول من أغسطس، على أن يليها في وقت ليس ببعيد قمة روحية مسيحية شاملة لكل الكنائس.

ومن المقرر أن يصل البطاركة إلى لبنان يوم 8 أغسطس الماضي، على أن يزوروا في اليوم التالي رئيس الجمهورية اللبنانية، ويلي ذلك في 10 أغسطس انعقاد مجلس البطاركة الكاثوليك في الديمان، وبجدول أعمال يبحث أوضاع مسيحيي الشرق في ظل الحروب المشتعلة ودورهم في مرحلة التسويات وما بعدها، مع التأكيد على أهمية الحضور المسيحي المشرقي.

هذا وسيشارك عن البطريركية اللاتينية في القدس، المطران وليم شوملي، النائب البطريركي للاتين في الأردن.

ومن المعلوم أن اجتماع مجلس بطاركة الشرق الكاثوليك كان يعقد سابقًا لمدة أسبوع كامل، وكل سنة في دولة، إلا أن ظروف بعض بلدان الشرق فرضت توقّفه عن الاجتماع لسنتين، وتقرر عقده هذا العام في لبنان بمشاركة البطاركة الأرثوذكس على غرار الاجتماعات السابقة إضافة إلى ممثلين عن الكنيسة الإنجيلية.