الكنيسة تقيم قداس ذكرى الأربعين لشهيدي المنيا المقدس عماد وابنه ديفيد

أقباط وكنائس

الأنبا مكاريوس
الأنبا مكاريوس


قام صاحبي النيافة، نيافة الحبر الجليل الأنبا مكاريوس الأسقف العام بالمنيا وأبوقرقاص، ونيافة الحبر الجليل الأنبا أغاثون أسقف مغاغة والعدوة، ومعهم عدد كبير من آباء كهنة الإبيراشيتين وسكرتارية نيافة الأنبا أغاثون، وبعض رهبان دير أبوفانا نيابة عن نيافة الحبر الجليل الأنبا ديمتريوس، بصلاة قداس الأربعين للشهيدين، المقدس عماد كمال صادق، وابنه ديفين عماد كمال، يوم الخميس الموافق 17 يناير 2019، بكنيسة الأنبا بيشوي والأنبا بولا بالطموهي-عزبة شاهين-مركز المنيا.

وألقى العظة نيافة الأنبا أغاثون أسقف مغاغة والعدوة، تحمل عدة رسائل، مؤكدا على الصلاة من اجل راحة الشهيدين في فردوس النعيم.

جدير بالذكر أن النائب العام المستشار نبيل أحمد صادق، قد أمر بإحالة المتهم المحبوس ربيع مصطفى خليفة، إلى محكمة الجنايات، لمحاكمته بجلسة عاجلة، بعد أن وجهت له النيابة العامة الاتهام بقتل كل من كمال عماد كمال، ووالده عماد كمال صادق، عمدًا مع سبق الإصرار، مستخدمًا في ذلك سلاحًا ناريًا.

وبحسب بيان النائب العام، باشرت النيابة العامة التحقيق واستمعت لأقوال كافة شهود الواقعة الذين أكدوا ارتكاب المتهم تلك الجريمة.

وضمت النيابة العامة تقارير مصلحة الطب الشرعي التي أشارت إلى إصابة المجني عليهما بعيارين ناريين مما أودى بحياتهما، وما أسفر عنه فحص السلاح الناري المستخدم في الواقعة، والذي تبين أنه صالح للاستخدام وسبق استعماله بتاريخ معاصر للواقعة.

كما ضمت النيابة العامة تقرير جهة الخبرة بشأن تفريغ المقاطع المرئية التي رصدتها كاميرات المراقبة بمسرح الواقعة، والمتضمنة تصوير المتهم حال ارتكابه جريمته، وقد أورد ذلك التقرير أن تلك المقاطع جميعها صحيحة، كما تضمنت التحقيقات إقرار المتهم بارتكابه جريمة قتل المجني عليهما عمدًا باستخدام سلاحه الميري، على النحو الذي يتساند مع كافة الأدلة التي أسفرت عنها التحقيقات.

وأمر المستشار أحمد الفولي، المحامي العام لنيابات جنوب المنيا، بتجديد حبس «ربيع. م. خ- 38 سنة- حارس شرطي بقسم شرطة المنيا»، 15 يومًا على ذمة التحقيق، ومراعاة التجديد له في الميعاد، لاتهامه بقتل كل من «عماد. ك. ص- 49 سنة- عامل أنقاض»، ونجله كمال وشهرته ديفيد 21 سنة، مقيمين بعزبة شاهين بندر المنيا بسلاحه الميري، أثناء حراسته لكنيسة نهضة القداسة بشارع الصرافة بمدينة المنيا، بسبب خلافات على تطاير الأتربة وتشوين الأنقاض.