أطباء زيمبابوى عالجوا 70 شخصا من إطلاق نار بعد احتجاجات عنيفة حول الوقود

عربي ودولي

مظاهرات فى زيمبابوى
مظاهرات فى زيمبابوى


 

قال أطباء زيمبابويون، اليوم الخميس، إنّهم عالجوا نحو 70 شخصا بسبب إصابتهم بأعيرة نارية، بينما اعتقلت الشرطة المئات بعد احتجاجات عنيفة الأسبوع الجارى بسبب ارتفاع حاد في أسعار الوقود.

 

وتشكّل الاحتجاجات، بعد 5 أشهر فقط من مقتل 6 أشخاص في مظاهرات ما بعد الانتخابات فى أغسطس الماضي، تحدياً للرئيس ايمرسون منانجاجوا، الذى وعد بإصلاح الاقتصاد المتعثر بعد استلام الحكم خلفاً لفترة طويلة مستبدة برئاسة روبرت موجابي عقب انقلاب في نوفمبر عام 2017.

 

وتوفي ثلاثة أشخاص خلال الاحتجاجات، لكن جماعات حقوقية ومحامين وشهود، قالوا إنّ عشرات الأشخاص تعرضوا للضرب على أيدي الجنود، مشيرين إلى حملة قمع شديدة ضد المعارضة من قبل قوات الأمن.

 

وقالت هيئة الاذاعة والتلفزيون التابعة للدولة، إنّ 600 شخص بينهم ناشط بارز ومشرع معارض احتجزوا بسبب الاحتجاجات، كما أوضح مجموعة من المحامين الزيمبابويين أنهم يمثلون حتى الآن أكثر من 130 شخصًا اعتقلوا بسبب الاحتجاج.

 

وسيمثل إيفان ماوارير وهو راعي من هراري، معارض موجابي الذى قاد مظاهرة وطنية في 2016، أمام المحكمة يوم الخميس لمواجهة اتهامات العنف العام.

 

ورفضت المحكمة تهمتين مماثلتين ضده في عام 2017 لعدم كفاية الأدلة.

 

وقالت جمعية زيمبابوي من أطباء من أجل حقوق الإنسان، إنّ أعضائها عالجوا 172 شخصا، مع بعض عضات الكلاب، في المستشفيات الخاصة والعامة منذ يوم الاثنين، واندلعت الاحتجاجات في العاصمة هراري، والمدينة الثانية، بولاوايو.

 

وقالت زاهد في بيان "كانت هناك حالات للمرضى الذين تعرضوا لصدمة في الصدر وأطراف مكسورة أُخذوا بالقوة من المستشفى لحضور جلسات المحكمة رغم نصيحة الأطباء."

 

وشملت قائمة الضحايا 68 شخصاً عولجوا من إصابات بأعيرة نارية، وخضع 17 منهم لعملية جراحية طارئة.