البورصات الأوروبية ترتفع في نهاية التعاملات مع ترقب مصير الحكومة البريطانية

الاقتصاد

بورصة فرانكفورت
بورصة فرانكفورت


ارتفعت معظم البورصات الأوربية  في نهاية تعاملات اليوم الأربعاء، مع ترقب المستثمرين لتصويت سحب الثقة من الحكومة البريطانية بعد رفض ضد صفقة البريكست.

وارتفع قطاع البنوك بنحو 2.4% ليكون أكبر الرابحين في البورصات الأوروبية، كما كان سهم بنك "مترو" الأفضل أداءً في المؤشر الأوروبي بعدما صعد بأكثر من 10%.

ويترقب المستثمرون التصويت على سحب الثقة من رئيسة الوزراء تريزا ماي، بعد أن ظهرت دعوات من داخل حزب العمل البريطاني بأن الانتخابات العامة ستكون أفضل نتيجة للبلاد إذا تم رفض هذه الصفقة.

وشهدت بريطانيا اضطراباً واسعاً أمس، عقب تصويت ساحق من أعضاء البرلمان ضد صفقة البريكست، حيث صوت 432 عضواً ضد الاتفاقية، مقابل 202 عضو صوت لصالحها.

وأظهرت بيانات اقتصادية اليوم، تراجع معدل التضخم في بريطانيا لأدنى مستوى في عامين، بينما نمت أسعار المنازل في المملكة المتحدة بأقل من التوقعات.

وعند نهاية التعاملات، صعد مؤشر "ستوكس 600" بنحو 0.5% إلى 350.5 نقطة، فيما هبط مؤشر "فوتسي" البريطاني بنسبة 0.5% مسجلاً 6862.6 نقطة.

أما مؤشر "داكس" الألماني فارتفع بنحو 0.4% مسجلاً 10931.2 نقطة، بينما صعد مؤشر "كاك" الفرنسي بنسبة 0.5% عند 4810.7 نقطة.

وبحلول الساعة 5:03 مساءً بتوقيت جرينتش،هبط اليورو أمام الدولار بنحو 0.1% إلى 1.1402 دولار.

واغلقت البورصات الأوروبية على ارتفاع بنهاية تعاملات أمس الثلاثاء، بعدما لمحت الصين إلى مزيد من إجراءات التحفيز لتهدئة أثر الضربة التي تلقتها من حرب رسوم جمركية مع الولايات المتحدة، على الرغم من أن تجدد المخاوف بشأن القروض الرديئة أضر بأسهم البنوك الإيطالية، في الوقت الذي سادت فيه حالة من الضبابية قبيل تصويت مهم بشأن الانفصال البريطاني.

وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.4 بالمئة، بينما زاد المؤشر داكس الألماني 0.3 بالمئة بعد أن أظهرت بيانات أن الاقتصاد الألماني نما بنسبة 1.5 بالمئة في عام 2018، وهو أضعف معدل في خمس سنوات.

وزاد المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 0.6 بالمئة.

وربحت القطاعات التي تعتمد على التجارة والتصدير للصين، مثل التكنولوجيا والقطاعات الصناعية والسيارات، يوم الثلاثاء، لكنها قلصت مكاسبها بسرعة بعد الفتح.

وكان لدى بعض المستثمرين شكوك في أن هذه الحوافز سيكون لها أثر كبير على المصدرين الأوروبيين.

وقفز مؤشر قطاع السيارات إلى أعلى مستوى منذ الخامس من ديسمبر كانون الأول، بفعل أنباء الحوافز وتحديث قوي من بيجو هدأ مخاوف المستثمرين من أن تكون شركات صناعة السيارات تواجه تباطؤا في الطلب الصيني.

وبلغت أسهم شركة صناعة السيارات الفرنسية أعلى مستوياتها منذ منتصف نوفمبر تشرين الثاني بعدما أعلنت مبيعات 2018. وأغلق السهم مرتفعا 1.3 بالمئة.

وهبط مؤشر أسهم البنوك الإيطالية اثنين بالمئة، بعد أنباء عن أن البنك المركزي الأوروبي يريد من بنوك منطقة اليورو أن تجنب المزيد من الأموال لتغطية خسائر القروض الرديئة.