الذهب يرتفع لأعلي مستوي في أسبوعين عند تسوية التعاملات

الاقتصاد

أسعار الذهب
أسعار الذهب


صعدت أسعار الذهب لأعلى مستوى في نحو أسبوعين عند تسوية تعاملات اليوم الأربعاء، مع انتشار حالة عدم اليقين السياسي والاقتصادي العالمي، مع تصويت البرلمان البريطاني لسحب الثقة من حكومة تريزا ماي، بدعوة من حزب العمال المعارض والذي يرى أن الانتخابات العامة ستكون أفضل نتيجة للبلاد.

وتلقت رئيسية الوزراء البريطانية أمس، صفعة من البرلمان في بلادها بعدما تم التصويت بالرفض ضد صفقتها للخروج من الاتحاد الأوروبي.

كما أن الإغلاق الحكومي الأمريكي الأطول في تاريخ الولايات المتحدة لا يزال مستمراً، الأمر الذي يتسبب في الضغط على أكبر اقتصاد في العالم.

وفي بيانات اقتصادية اليوم، تراجعت أسعار الواردات الأمريكية بأقل من توقعات المحللين، في حين ارتفعت ثقة بناة المنازل بالولايات المتحدة بعكس التقديرات.

وعند التسوية، ارتفع سعر العقود الآجلة للذهب تسليم فبراير بنحو 0.4% إلى 1293.80 دولار للأوقية،وهو أعلى مستوى من 3 يناير.

وبحلول الساعة 6:45 مساءً بتوقيت جرينتش، زاد سعر التسليم الفوري للمعدن الأصفر بنسبة 0.3% مسجلاً 1293.36 دولار للأوقية.

وخلال تلك الفترة، استقر مؤشر الدولار الرئيسي الذي يقيس أداء العملة أمام 6 عملات رئيسية عند 96.056.

تراجعت أسعار الذهب عند تسوية تعاملات أمس الثلاثاء للمرة الأولى في 3 جلسات ، مع قوة الدولار الأمريكي.

وتحول المعدن الأصفر للهبوط مع مكاسب العملة الأمريكية التي استفادت من خسائر عملتي اليورو والإسترليني.

وتتحول الأنظار نحو تصويت البرلمان البريطاني على مقترح صفقة البريكست في وقت لاحق من اليوم.

وأظهرت بيانات اقتصادية اليوم، انخفاض أسعار المنتجين بأكثر من التقديرات في الشهر الماضي، فيما تراجع النشاط الصناعي في نيويورك لأدنى مستوى بأكثر من عام.

وعند تسوية تعاملات اليوم، تراجع سعر العقود الآجلة للذهب تسليم فبراير بنسبة 0.2% إلى 1288.40 دولار للأوقية، بعد أن سجل مستوى 1294.80 دولار للأوقية في وقت سابق من التعاملات.

وبحلول الساعة 6:45 مساءً بتوقيت جرينتش، تراجع سعر التسليم الفوري للمعدن الأصفر بنحو 0.3% مسجلاً 1288.32 دولار للأوقية.

وخلال تلك الفترة، ارتفع مؤشر الدولار الرئيسي الذي يقيس أداء العملة أمام 6 عملات رئيسية بنحو 0.6% إلى 96.217.

ومنذ بداية العام الجاري وتتمتع أسعار الذهب بأداء متوازن مع زيادة التوقعات بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيخفف من سياسته التشددية فيما يتعلق بعمليات زيادة معدل الفائدة، وأنه سيكون أكثر صبراً.

على الجانب الآخر فإن أسواق الأسهم سعت للتعافي خلال تعاملات أمس الأمر الذي قد يتسبب في نقل التعاملات نحو الأصول الخطرة، وذلك مع مكاسب الأسهم الصينية واليابانية في نهاية الجلسة.