الجمعية الجيوفيزيقية المصرية تشهد تخريج الدفعة العاشرة من برنامج "الأمل"

الاقتصاد

صورة جماعية للخريجين
صورة جماعية للخريجين


أحتفلت الجمعية الجيوفيزيقية المصرية بتخريج الدفعة العاشرة من برنامج الأمل الذى يأتى تحت رعاية شركة "شل مصر" أحد أقدم وأكبر منتجي البترول والغاز في مصر، تضمنت الدفعة 58 من أوائل كليات العلوم بالجامعات المصرية فى أقسام علوم الأرض الجيولوجيا والجيوفيزياء، في حين وصل عدد المرشحين لبرنامج الأمل لهذا العام ما يزيد عن 718 طالب.

  جاء ذلك على هامش حلقة نقاشية تناولت أهمية تضافر الجهود بين المثلث الذهبي ممثلاً فى القطاع الخاص والقطاع العام ومنظمات المجتمع المدني لدعم وتنمية المجتمع. وحضر الحلقة النقاشية كبار مسئولي شركة شل وبرنامج الأمل حيث تناولت الحلقة محاور برنامج الأمل والذي ترعاه  الشركة منذ نشأته عام 2017 بهدف سد الفجوة بين التعليم الأكاديمي والتطبيقات العملية وتأهيل وتجهيز خريجي الأقسام العلمية بالجامعات المصرية لسوق العمل. كما قامت الحلقة بعرض نماذج لخريجي البرنامج في السنوات السابقة حيث قاموا بالتحدث عن تجربتهم في الالتحاق بالبرنامج ومدى الاستفادة التي عادت عليهم.

وفى هذا الاطار أكد معتز درويش  نائب رئيس مجلس إدارة شركات شل في مصر، أن حرص الشركة على تنظيم ورعاية الحلقة النقاشية يأتي في إطار التزامها بضرورة تطوير مفهوم مبادئ المسئولية المجتمعية في المجتمعات التي تعمل بها ومنها مصر، وتشمل الكثير من البرامج والمبادرات التي قامت بإطلاقها بهدف التطوير تماشياً مع رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة. وقد قامت الشركة بالتركيز على تنمية مهارات وقدرات الشباب وقامت في هذا الإطار برعاية برامج غير مسبوقة منها برنامج الأمل واطلاق برامج اخرى منها برنامج انطلاقة وماراثون شل البيئي وسلامة الطرق وتخيل المستقبل بما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة للقطاع ككل.

وقال: "أن الشركة ترعى برنامج الأمل منذ تأسيسه عام 2007، لكونه أحد أهم برامج الاستثمار المجتمعي الذي يهدف الي دعم الكوادر الشابة ليصبحوا قادة قطاع البترول والطاقة في المستقبل.  وقد جاء ذلك في ظل التزام الشركة بدعم الاقتصاد المصري الذي تثق في صلابته وامكانياته الكامنة، فضلا عن دعم الدولة في تحقيق أهدافها التي تشمل وضع مصر على خريطة الطاقة العالمية، وتشجيع الاستثمار الأجنبي المباشر، خاصة وأن مصر تتوجه بقوة نحو ان تصبح مركزاً إقليمياً للطاقة من خلال موقعها الفريد وبنيتها التحتية المتطورة، مما سيساهم في تعزيز النمو الاقتصادي".

كما أكد سمير عبد المعطي أحد مؤسسى برنامج الأمل، على أهمية دور الجمعيات العلمية فى تنمية مهارات الخريجين وتأهيلهم للحصول على فرصة عمل مناسبة بالتعاون مع الشركات الداعمة للبرنامج ورعاية قيادات قطاع البترول وتحت اشراف العديد من المتطوعين ذوى الخبرة بالقطاع. وقد اكمل البرنامج دورته العاشرة حيث وصل عدد الخريجين من البرنامج حتى الان 380 خريج تمكن الكثير منهم من الالتحاق بالشركات العالمية او شركات الخدمات البترولية او الشركات المشتركة.

يذكر أن برنامج الأمل يقوم باختيار الخمسة عشر الأوائل من كل أقسام كليات العلوم في 26 جامعة مصرية وهو ما يتضمن أقسام علوم الأرض الجيولوجيا، والجيوفيزياء، وجيولوجيا الكيمياء، وجيولوجيا البترول، وجيوفيزياء البترول حيث يقدم البرنامج  دورات تدريبية على مدار ثلاثة شهور تشمل القيادة والقدرة على العمل الجماعي، وتطوير مهارات الاتصال والعرض، مما يساهم في اكتساب الشباب للمهارات والخبرات العملية اللازمة لسوق العمل. والبرنامج هو برنامج نظري يجريه خبراء من شركات البترول المختلفة في مصر، ومشروع عملي يقوم به الخريجون، وتوفير مهارات شخصية متمثلة في طريقة العمل وعرض وتقديم المشروعات وزيارات لبعض شركات البترول للتعرف على التكنولوجيا الجديدة والمعدات المستخدمة فى مجالات البترول والغاز.