الأمم المتحدة تدين الاشتباكات الأخيرة في جنوب طرابلس

عربي ودولي

بوابة الفجر


دانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، اليوم الأربعاء، "بشدة" الاشتباكات التي اندلعت، اليوم في العاصمة طرابلس، محذرة من عواقب خرق اتفاق وقف إطلاق النار.

وتشهد مناطق قصر بن غشير وطريق وادي الربيع وخلة الفرجان ومحيط مطار طرابلس منذ ساعات الصباح الأولى اشتباكات متقطعة بين قوات اللواء السابع، وقوة حماية طرابلس التابعة لحكومة الوفاق الوطني.

وقالت البعثة، في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، إنها "تدين بشدة وتراقب عن كثب التحركات العسكرية الأخيرة في جنوب طرابلس"، محذرة "من الإخلال بأمن العاصمة، والأهم تعريض حياة المدنيين وممتلكاتهم للخطر".

وأشارت إلى أنها ستحمل المسؤولية الكاملة لكل من يفتح النار، مشددة على أنها "لن تقف مكتوفة الأيدي وستتخذ كافة التدابير والإجراءات المتاحة اللازمة بناءً على تطور الأحداث على الأرض من أجل ردع هذه المحاولات المدانة والمرفوضة".

وذكّرت البعثة كل الأطراف أن "أي اعتداء مباشر أو غير مباشر على المدنيين وممتلكاتهم والمرافق العامة يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان الدولي".

وأعلنت وزارة الصحة في حكومة الوفاق الوطني، في بيان بوقت سابق من اليوم، عن رفع حالة الجاهزية الكاملة في أقسام الطوارئ للمستشفيات العامة ، مشيرةً إلى تشكيل غرف عمليات تعمل على مدار 24 ساعة.

كانت المجموعات المسلحة في طرابلس قد وقعت، في الرابع من سبتمبر 2018، على اتفاق لتثبيت وترسيخ وقف إطلاق النار والأعمال العدائية على المدنيين بطرابلس الذي تم التأكيد عليه في اجتماع الزاوية الثاني من نفس العام.