11 معلومة عن مركز "دراسات وأبحاث طريق الحرير" بجامعة عين شمس

طلاب وجامعات

جامعة عين شمس - أرشيفية
جامعة عين شمس - أرشيفية


منذ أيام شهدت جامعة عين شمس افتتاح "مركز دراسات وأبحاث طريق الحرير"، بالمبنى الفرعوني بالجامعة، بحضور عدد من القيادات ومن بينهم وزير التعليم العالي الدكتور خالد عبد الغفار ورافقه السفير الصيني بالقاهرة اي قوه والدكتور  عبد الوهاب عزت رئيس جامعة عين شمس والدكتور ليووي رئيس جامعه الصين الشعبية.

وأعلنت جامعة عين شمس بعض النقاط في بيان لها عن أهمية مركز طريق الحرير ونسرد لكم بعض النقاط الهامة عن تلك المركز وأهميته لجامعة عين شمس: 

1.يعتبر مركز طريق الحرير  هو الأول بمصر والشرق الأوسط والثاني على مستوى العالم بعد المُقام بروسيا، وتم اختيار جامعة عين شمس ممثلة لدولة مصر لتكون مقراً لهذا المركز الذي يقام بالتعاون بين جامعة عين شمس و جامعة الشعب الصينية.

2.يعتبر هذا المركز أول منصة للدراسات الصينية في الشرق الأوسط و إفريقيا.

3.تم تخصيص مقران رئيسيان للمركز في كل من عاصمة جمهورية مصر العربية "القاهرة" بجامعة عين شمس و مقر بالعاصمة الصينية بكين بجامعة الشعب الصينية.

4.يهتم بدراسة وتقديم تقارير فصلية في مجالات الاقتصاد، والسياسة، والقانون، والعلوم الاجتماعية، والطاقة، والزراعة، وغيرها من التخصصات غير اللغوية.

5.يهتم بإجراء دراسات وأبحاث واستشارات استراتيجية ولوجستية في إطار الخطة الاقتصادية المصرية 2030.

6.ترتكز خطة المركز على تجميع وتوثيق كامل لأهم الأبحاث التى كتبت عن طريق الحرير ؛ بهدف إعداد قاعدة معلوماتية كاملة، إلى جانب التعاون مع جميع الجهات الرسمية والرقابية المهتمة بالشأن الصيني.

7. يشمل المركز عقد المؤتمرات وورش العمل وتبادل الزيارات والتى تعكس عمق العلاقات المتبادلة بين البلدين و النظر إلى مصر كحليف و شريك استراتيجي وثيق.

8.سيقوم المركز بنوعين من الدراسات وهى الدراسات المعدة مسبقاً حيث أن طريق الحرير يضم 63 دولة أوربية و إفريقية وآسيوية، أما النوع الآخر من الدراسات يتمثل في دراسات الجدوى التى ستصاحب المشروعات الصينية فى مصر، بالإضافة إلى الجهات الخارجية التى ستتعاون مع الصين سواء داخل مصر أو خارجها.

9.تم الاتفاق بين البلدين على التنفيذ الفورى لتبادل الطلاب بين الجامعتين، وتقديم كافة الدعم السريع للأبحاث المشتركة اتدخل حيز التنفيذ فى أقرب وقت، بالإضافة إلى تحديد ورش العمل، الندوات والمؤتمرات البحثية.

10.سيكون للمركز مجلس إدارة مشترك من ممثلي الجامعتين وبرئاسة مشتركة لرئيسي الجامعتين.

11. الاجتماع الدوري الأول لمجلس إدارة المركز وباحثيه في أبريل المقبل، بالقاهرة خلال المؤتمر


وفي نفس السياق أشار الدكتور خالد عبد الغفار ان مصر تقع في مكان استراتيجي متميز بالنسبة للصين لأنها تصل بين أسيا وأوربا وان العلاقات بين مصر والصين كدولة ترجع لأكثر من 60 عام وقد زادت تلك العلاقات في شتى مجالات الحياة في الفترة الحالية وان زيارة الرئيس السيسي الأخيرة لجمهوريه الصين الشعبيه هو أكبر دليل على ذلك 


وأضاف عبد الغفار  أن مركز طريق الحرير هو حجر الزاوية بين البلدين  في شتى المجالات  الاقتصادية والفنية والدراسات اللوجستيه والدراسات القانونية وكل المشاريع التي يمكن ان تقدم من خلال مبادرة الحزام والطريق.

 وأشار عبد الغفار أن المركز سيقدم كل الاستشارات الفنية التي تستطيع أن تخدم المشاريع الكبرى في كلا البلدين، وأكد ان التعاون بين الجامعات من خلال استخدام الأكاديميين والفنيين شيء هام للغاية ووجود هذا المركز في مصر  يخدم المجتمع المصري والصيني ويتيح الفرصة الأكبر لتبادل الرؤى والأبحاث بين الدولتين بالإضافة لإتاحة الفرصة للمستثمرين لعمل مشروعات من خلال  دراسات فنيه وبحثية مدروسة بشكل اكاديمي موثق يستطيع على أساسها المستثمر بناء الجدوى الاقتصادية الجيدة في هذا المشروع. 


وأشار  الدكتور عبد الوهاب عزت رئيس جامعة عين شمس، أن مركز طريق الحرير والذي يجهز له منذ عام تقريبا يعد ثاني مركز للدراسات الفنية والتجارية والبحثية على مستوى العالم. 


وأفاد عبد الوهاب عزت أن المركز متخصص في الدراسات القانونية والتجارية والاقتصادية والهندسية والفنية فهو مركز يبحث في كل نواحي الحياة التي يمكن من خلالها أن ينتج عنها شراكات بين الدولتين وأن المركز سيفتح المجال للعمل والدراسة العلمية والبحثية في كلا الدولتين، وأن المركز سيدار من خلال مجموعه متميزة من العلماء والأساتذة من مختلف المجالات العلمي.

وأشار الدكتور ليووي رئيس جامعة الصين الشعبية أن التعاون مع جامعة عين شمس يرجع لدورها المتميز والكبير في مجال البحث العلمي وان المركز سيكون نواة للتعاون المثمر والبناء بين الدولتين في شتى نواحي الحياة مستقبلاً.

وأفاد ليووي أن تواجد وزير التعليم العالي الدكتور خالد عبد الغفار وسفير الصين في مصر كممثلين عن الدولتين في افتتاح المركز اليوم يمثل مدى أهمية اهتمام الدولتين مصر والصين بهذا المركز الذي  اشرف أنا والدكتور عبد الوهاب عزت برئاسته.


وأكد الدكتور نظمي عبد الحميد نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة أن  مركز طريق الحرير احد العلامات المضيئة بالجامعة وسيفتح مجالات كبيرة للتعاون العلمي والبحثي مع دوله الصين الشعبية وهذا سيكون له مردودا جيداً في المرحلة القادمة 


وأفادت الدكتورة سوزان القليني عميد كليه الآداب جامعة عين شمس أن المركز تتويج حقيقي في مشروع طريق الحرير الذي يطلق على أساس علمي وبحثي وسيكون له أن شاء الله مستقبل غير مسبوق، وأن التمويل للمركز سيكون من خلال الجامعتين عين شمس وجامعه الصين.