خبير علاقات أسرية يوضح تفاصيل مبادرة "إزاي تتجوز تاني"

توك شو

بوابة الفجر


كشف الدكتور عمرو عادل خبير علاقات أسرية، عن تفاصيل مبادرة "إزاي تتجوز تاني"، لافتا إلى أنها لا تهدف إلى التعدد ولكن إعادة تأهيل من انفصلوا في علاقات الزواج السابقة ووصلوا إلى الطلاق.


وأضاف "عادل" في لقاء مع برنامج "مصر النهاردة" المذاع على القناة الأولى بالتلفزيون المصري، ويقدمه أحمد سمير، وريهام الديب، أن الكثير من الأزواج والزوجات الذين يخرجون من علاقة سابقة يكون لديهم أعراض نفسية من هذه العلاقة ويريدون من الشخص الجديد أن "يعوضهم"، على الرغم أنه لم يتسبب في أي أذى لهم لكي يعوضهم.


وتابع خبير العلاقات الأسرية، أن الزيجات منذ خمس أو عشر سنوات مضت، كانت تستمر لعدة سنوات ثم يحدث الطلاق، أما الزيجة الثانية فتستمر لمدة ستة أشهر فقط، موضحا أن الكثير ممن انفصلوا ووصلوا للطلاق يتزوجون ثانية.


وأوضح أنه من بين الأسباب التي تؤدي للطلاق في معظم الحالات هو عدم التفاهم وحل المشاكل الصغيرة، التي تكبر فيما بعد وتؤدي لإنهاء العلاقة، وهي تشبه السوس الذي ينخر في عظام العلاقة، مثل أن يكون الزوج لا يهتم بزوجته، رغم أنه يتمتع بالكثير من المميزات الأخرى، ولكنها تطلب منه الاهتمام مرارا، وتكرارا ولا يتغير فتنهار العلاقة وتصل إلى الطلاق.


وأشار إلى أنه عندما يتعرض الزوجان لمشكلة كبيرة، وتطلب الزوجة من الزوج أن يراعي هذه المشكلة، وبعد شهر أو شهرين تتحسن المشكلة، ثم تظهر مشكلة أخرى فيتم حلها أيضا، فإن العلاقة تستمر ويكون بها أمل.
وأكد على أن دور الأهل مؤثر جدًا ولا سيما للبنت، أو الولد الأول أو الولد الوحيد المتعلق بوالدته، مشددا على أن الفتاة أحيانا تتعلق بالزوج بطريقة مرضية مرهقة له، وتعتبره حلا لمشاكلها، مشيرا إلى أن التعلق المرضي بين الأم وابنها تتسبب في مشاكل كثيرة مع زوجة ابنها، موضحا أن من أهم أسباب الطلاق الأم المتعلقة بإبنها، والفتاة التى ترى فى الزواج هروب من بيت الأسرة.