الجمعة.. البابا تواضروس يترأس قداس الغطاس من الإسكندرية

أقباط وكنائس

البابا تواضروس الثاني
البابا تواضروس الثاني



يترأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، القداس الإلهي بعيد الغطاس المجيد, وذلك عشية العيد مساء الجمعة 18 يناير 2019 بالكاتدرائية المرقسية الكبرى بالمقر البابوي بمحطة الرمل.

وذلك بمشاركة الآباء الأساقفة الأنبا بافلي أسقف عام كنائس المنتزة, والأنبا إيلاريون أسقف عام كنائس غرب الإسكندرية, والانبا هرمينا أسقف عام كنائس شرق ووسط الإسكندرية, وأيضا القس أنجليوس إسحق, والقس أمنيوس عادل سكرتير قداسته, والقمص إبرام إميل وكيل عام البطريركية, والقمص رويس مرقس, والآباء كهنة الكاتدرائية مع ألحان خورس شمامسة الكنيسة.

يبدأ الاحتفال بصلاة اللقان ومباركة المياه, ثم القداس الإلهي لعيد الغطاس المجيد ويلقي قداسته عظة العيد, ثم فى صباح يوم العيد السبت 19 يناير 2019 يستقبل قداسته بالمقر البابوي, المهنئين بالعيد وفي مقدمتهم قيادات المحافظة.

عيد الغطاس ويسمي بعيد الظهور الالهي هو احتفال دينى مسيحى تختفله الكنيية القبطية بتعميد المسيح فى نهر الأردن.

يذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد افتتح، مساء الأحد الماضي، مسجد الفتاح العليم، بالعاصمة الإدارية الجديدة، الذي يعتبر درة العمارة الإسلامية الحديثة، وجوهرة الإنشاءات داخل العاصمة الإدارية للدولة، ويمثل إنجازا جديدا يضاف لسلسلة إنجازات الدولة المصرية فى مجال البناء والتشييد، ليصبح من أكبر المساجد فى المنطقة العربية.

كما افتتح أيضًا الرئيس السيسي، كاتدرائية ميلاد السيد المسيح أكبر كاتدرائية فى الشرق الأوسط، وذلك بالتزامن مع قداس عيد الميلاد المجيد، الذى يترأسه قداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بحضور وفود التهنئة من الداخل والخارج مع أحبار الكنيسة أعضاء المجمع المقدس.

وشارك فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، فى افتتاح مسجد "الفتاح العليم" وكاتدرائية "ميلاد المسيح"، بالعاصمة الإدارية الجديدة، وألقى كلمة، ورافقه وفد من أبناء الأزهر الشريف.

ورحب الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالرئيس الفلسطيني محمود عباس لحضوره افتتاح مسجد الفتاح العليم، وكاتدرائية ميلاد المسيح، بالعاصمة الإدارية الجديدة، مؤكدا أنها لحظة تاريخية.

ووجه "السيسي"، خلال كلمته بافتتاح كاتدرائية ميلاد المسيح، مساء الأحد، التحية لكل أرواح شهداء المصريين من مسلمين وأقباط مدنيين ورجال أمن الذين سقطوا جراء العمليات الإرهابية، مضيفا: "نحن في لحظة مهمة في تاريخنا، إحنا واحد وهنفضل واحد". 

وشدد أنه لن يسمح لأحد أن يؤثر في وحدة المصريين، ولن يكون في مصر فتنة طائفية، مضيفا: "المصريين غرسوا شجرة المحبة، ولازم نحافظ عليها، ونخلي بالنا منها، وثمارها تخرج من مصر للعالم كله"، منوها بأن الفتن لن تنتهي، و"وربنا اللي حفظ مصر لأجل أهلها". 

وثمن الجملة الشهيرة للبابا تواضروس والتي مفادها: "وطن بلا كنائس أفضل من كنائس بلا وطن"، موجها حديثه لبابا الإسكندرية، "لن أنسى لك هذه الكلمة"، مشددا على ضرورة أن يتصف المصريين باليقظة والوعي، و"يخلوا بالهم من بلادهم"، مختتما كلمته بـ "تحيا مصر".