"عاش فقيرًا".. أسرار لا تعرفها عن الزعيم جمال عبد الناصر

تقارير وحوارات

جمال عبد الناصر
جمال عبد الناصر


حياته مليئة بالأسرار والحقائق، حيث عاش فقيرًا لعائلة تعمل في الزراعة، أحب الفقراء وانحاز لهم، وشارك في مظاهرة ضد الإنجليز وعمره 12 عامًا، جمال عبد الناصر، أيقونة مصرية تظل ذكراها حاضرة.

عاش فقيرًا
نشأ جمال عبدالناصر، في عائلة بسيطة، ويفتخر بذلك، حيث كان يقول: "أنا جمال عبدالناصر أفخر بأن عائلتي لا تزال في بني مُر مثلكم، تعمل وتزرع وتقلع من أجل عزة هذا الوطن وحريته.. وأنا أقول هذا لأسجل أن جمال عبدالناصر نشأ من عائلة فقيرة، وأعاهدكم بأن جمال عبدالناصر سيستمر حتى يموت فقيرا في هذا الوطن".

حبسه
شارك "عبد الناصر"، في أول مظاهرة ضد الإنجليز وعمره 12 عامًا، في عام 1930م، عقب قرار رئيس الوزراء وقتها إسماعيل صدقي بإلغاء دستور 1923م، وألقي القبض عليه واحتجز لمدة ليلة واحدة، وقاد مظاهرة طلابية أخري في عام 1935.

عدم علمه بوفاة والدته
لم يُبلغ "عبد الناصر" بوفاة والدته عام 1926م، حيث كان مقيمًا في القاهرة أثناء دراسته بمدرسة النحاسين الابتدائية بالجمالية، وأعتاد على تبادل الرسائل البريدية مع والدته المقيمة بالإسكندرية، ولكن انقطعت رسائلها إليه، وعندما عاد إلي المنزل في أخبرته العائلة بذلك الخبر المحزن، وعن ذلك الموقف قال عبد الناصر "لقد كان فقداني لأمي في حد ذاته أمرا محزنا للغاية، فقد كان فقدها بهذه الطريقة، وعدم توديعي إياها صدمة تركت في شعورا لا يمحوه الزمن".

مواقفه مع الفقراء
وعُرف "عبد الناصر"، بانحيازه للفقراء، إذ كانت له مواقف إنسانية عدة تتناقض مع الطبيعة العسكرية التي شب عليها، فيذكر الكاتب "صبري غنيم" بعض المواقف الإنسانية له: "بكى من أجل طفل فقير حافي القدمين، وثار لما علم بأمر موظف بسيط لم ينل حقه."

إصابته في حرب فلسطين
أصيب "عبد الناصر" بجروح طفيفة في حربه بفلسطين خلال الحرب العربية الإسرائيلية عام 1948م، وكان نائب قائد القوات المصرية المسئولة عن تأمين الفالوجة.

رفض المعونة
وبعد تهديد أمريكا بقطع المعونة الأمريكية رد الزعيم "عبد الناصر" في خطاب له قائلا: "إن ميزانية الدولة تقدر بـ1100 مليون جنيه، وتقدر مصاريف الخطة بـ500 مليون جنيه، وإذا ضاق بنا الأمر على أن نوفر 50 مليون جنيه نوفرها على الجزمة ولا بتهمنا".

كرهه للإخوان
يكره "عبد الناصر"، الإخوان كرهًا شديدًا، حيث يدرك جرائمهم بحق الوطن، ففي يناير 1954م، جاء قرار مجلس قيادة الثورة بحل جماعة الإخوان المسلمين واعتبار الجماعة حزبا سياسيا يطبق عليه أمر مجلس قيادة الثورة بحل الأحزاب السياسية.

أسباب التنحي
عقب هجوم القوات الإسرائيلية على سوريا في مايو 1967م، أعلنت مصر حالة التعبئة العامة في قواتها المسلحة، وقرر "عبد الناصر" إغلاق مضيق تيران في البحر الأحمر أمام الملاحة الإسرائيلية،ف شنت إسرائيل هجومها العنيف، في 5 يونيو 1967م، مما ألحق هزيمة كبرى بمصر والأردن وسوريا، فاحتلت سيناء والجولان والضفة الغربية والقدس الشرقية، فأعلن عبد الناصر تحمله لمسؤولية هزيمة القوات المسلحة المصرية وضياع سيناء فأعلن استقالته.

وخرجت مظاهرات في العديد من مدن مصر طالبته بعدم التنحي عن رئاسة الجمهورية واستكمال إعادة بناء القوات المسلحة تمهيدًا لاستعادة الأراضي المصرية.