تمرد على يوسف شاهين وفاز على طارق الشناوي.. اعترافات أحمد وفيق في عيد ميلاده

الفجر الفني

بوابة الفجر


تمر اليوم الثلاثاء الموافق 15 يناير، ذكرى ميلاد الفنان أحمد وفيق، أحد أبرز نجوم جيله، وصاحب الرصيد الأكبر في القدرة على التلون أمام الكاميرا، وتجسيد أصعب الأدوار بأداء السهل الممتنع، حتى أصبح الاختيار الأول لصناع الدراما والسينما، وتكلل مشواره الفني بنجاح آخر أعماله الدرامية "كأنه إمبارح" الذي قام ببطولته مع الفنانة رانيا يوسف وعدد من النجوم الشباب.


وفي السطور التالية، يرصد "الفجر الفني" اعترافات أحمد وفيق، عن بدايته الفنية ووصوله إلى الجمهور.


الوجه "الآخر" 
فيلم "الآخر" للمخرج يوسف شاهين، كان بطاقة تعارف الجمهور عليه، وبعد تكرار التعاون بينهما في فيلم "سكوت هنصور"، قرر التمرد على مكتشف موهبته، والخروج من عباءة "شاهين" للأبد.


"هدوء نسبي" 
فترة من الهدوء النسبي وصلت إلى أربع سنوات، ابتعد خلالها عن الساحة الفنية، حتى ينسى الناس أدواره مع يوسف شاهين، ورفض خلالها عروض ووعود بالنجومية حتى جاء دوره بمسلسل "الحب موتاً".


أطلقوه نجماً فاحترق
"أطلقوه نجماً فاحترق.. أطلقوه ممثلاً فاشتعل" عنوان مقال الناقد طارق الشناوي، الذي كتبه للإشادة بأدواره في "بنتين من مصر"و"دكان شحاتة" و"هدوء نسبي"، بعد هجومه السابق عليه وعدم اعترافه بموهبته.


بنتين من مصر 
يعتبر فيلم "بنتين من مصر" التحدي الآخر في حياته، وعودة حقيقية للسينما بعد ابتعاده عن يوسف شاهين، فجمعه حديث إلكتروني مع صبا مبارك ورفض رؤية المشاهد التي قامت بتصويرها منفردة لإظهار صدق الإحساس.


مخرج يقابل مخرج 
بالرغم من خوضه مجال الإخراج على مسرح جامعة المنصورة أثناء دراسته في كلية التجارة، لكنه لم يتخط حدوده كممثل في التعامل مع مخرجين كبار، فالنقاش هو سبيله لتحقيق ما يريد.