الأوقاف: ٥٠ وزيرًا في مؤتمر "الأعلى للشؤون الإسلامية"

أخبار مصر

بوابة الفجر


قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إن مؤتمر المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، سيشهد تمثيلًا كبيرًا من الوزراء والمفتين والعلماء، وبلغ عدد المشاركين من الوزراء ١١ وزيرًا وقد يكون المفتي هو وزير الشؤون الدينية في بعض الدول، بإجمالي ٥٠ شخصية من الدرجة الأولى، بالإضافة إلى ٨٠ عالم من مختلف الدول، كما سيشارك في المؤتمر ٤٥ بحثًا، بالإضافة إلى عشرات المناقشات والكلمات التي ستُلقى على هامش المؤتمر .

 

جاء ذلك خلال كلمته في المؤتمر التحضيري للمؤتمر الدولي المُقرر انعقاده السبت المقبل، بعنوان "بناء الشخصية الوطنية وأثره في في تقدم الدول والحفاظ على هويتها"، بمشاركة نحو ٤٠ دولة .

 

وأوضح "جمعة" أن هناك إشكاليات واجهتهم عند تجديد الخطاب الديني، أولها أن بعض الشباب كانت له آلية تعاملها مع بعض كتب العلماء من باب التقديس، وفريق آخر يريد نزع القداسه عن بعض الكتب والأشخاص، لافتًا إلى أن القداسة لله عز وجل فقط، أما الأنبياء فهم معصومون، فعلينا التفرقة بين الثابت والمتغير وعدم إنزال الثابت منزلة المتغير والعكس، وأيضًا التحول من مناهج الحفظ إلى الفهم والابتكار، بمعنى أن بعض الأئمة اعتقدوا أن كتب التراث القديمة لا يصح الاقتراب منها، وهذا خطأ يقع فيه الكثير.

 

وينطلق المؤتمر يومي 19 و 20 يناير الجاري، ويستعرض 41 بحثًا، من قبل 42 مشاركًا، بمشاركة جاليات من 70 دولة، برعاية رئاسة الجمهورية، وحضور مفتي الجمهورية، وقادة الأزهر، ورئاسة الدكتور محمد جمعة وزير الأوقاف، وينظم المؤتمر جولة سياحية وثقافية إلى مجمع الأديان والأهرامات؛ للتعرف على الحضارة المصرية، والتأكيد على روح التسامح والتآلف والتعايش وقيم المواطنة التي تجمع بين أبناء الشعب المصري.

 

ويعقد على هامش المؤتمر ، 8 جلسات عمل على مدى يومين، وافتتاح أكاديمية الأوقاف لتدريب وتأهيل الأئمة وإعداد الدعاة والواعظات من مصر والخارج بمدينة السادس من أكتوبر بتكلفة 100 مليون جنيه".

 

ومن أبرز حضور المؤتمر " الدكتور يوسف إدعيس وزير الأوقاف الفلسطيني، والدكتور محمد مطر الكعبي رئيس الهيئة العامة للشئون الإسلامية والأوقاف بالإمارات، والدكتور محمد عيسى وزير الأوقاف الجزائري، ونور الحق قادري وزير الشئون الدينية بباكستان، ومحمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني للشئون الدينية، والشيخ علي مويني مفتي الكونغو، والشيخ سليم الحسيني مفتي أمين دار الفتوى باستراليا، والشيخ ابراهيم خليل خطيب المسجد الأقصى، والشيخ سالم هاتيمانا مفتي رواندا.

 

و يحضر المؤتمر أيضا، الشيخ عبدالرحمن بن راشد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بالبحرين، عبدالعزيز التويجري المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقاقة، والدكتور عبدالله المصلح الأمين العام للمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة، والدكتور محمد حسين الزغبي رئيس اتحاد المؤسسات الإسلامية في البرازيل، والدكتور سلطان الرميثي أمين عام مجلس حكماء المسلمين، والشيخ عبدالودود هارونا رئيس مسلمي تيجانيانا بغانا.

 

وتعقد وزارة الأوقاف، مطلع كل عام، مؤتمرها الدولي للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، الذي يبحث أحد القضايا العصرية، بمشاركة وفود وعلماء دين من معظم أنحاء العالم.

الأوقاف: ٥٠ وزيرًا في مؤتمر الأعلى للشؤون الإسلامية..

 

قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إن مؤتمر المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، سيشهد تمثيلًا كبيرًا من الوزراء والمفتين والعلماء، وبلغ عدد المشاركين من الوزراء ١١ وزيرًا وقد يكون المفتي هو وزير الشؤون الدينية في بعض الدول، بإجمالي ٥٠ شخصية من الدرجة الأولى، بالإضافة إلى ٨٠ عالم من مختلف الدول، كما سيشارك في المؤتمر ٤٥ بحثًا، بالإضافة إلى عشرات المناقشات والكلمات التي ستُلقى على هامش المؤتمر .

 

جاء ذلك خلال كلمته في المؤتمر التحضيري للمؤتمر الدولي المُقرر انعقاده السبت المقبل، بعنوان "بناء الشخصية الوطنية وأثره في في تقدم الدول والحفاظ على هويتها"، بمشاركة نحو ٤٠ دولة .

 

وأوضح "جمعة" أن هناك إشكاليات واجهتهم عند تجديد الخطاب الديني، أولها أن بعض الشباب كانت له آلية تعاملها مع بعض كتب العلماء من باب التقديس، وفريق آخر يريد نزع القداسه عن بعض الكتب والأشخاص، لافتًا إلى أن القداسة لله عز وجل فقط، أما الأنبياء فهم معصومون، فعلينا التفرقة بين الثابت والمتغير وعدم إنزال الثابت منزلة المتغير والعكس، وأيضًا التحول من مناهج الحفظ إلى الفهم والابتكار، بمعنى أن بعض الأئمة اعتقدوا أن كتب التراث القديمة لا يصح الاقتراب منها، وهذا خطأ يقع فيه الكثير.

 

وينطلق المؤتمر يومي 19 و 20 يناير الجاري، ويستعرض 41 بحثًا، من قبل 42 مشاركًا، بمشاركة جاليات من 70 دولة، برعاية رئاسة الجمهورية، وحضور مفتي الجمهورية، وقادة الأزهر، ورئاسة الدكتور محمد جمعة وزير الأوقاف، وينظم المؤتمر جولة سياحية وثقافية إلى مجمع الأديان والأهرامات؛ للتعرف على الحضارة المصرية، والتأكيد على روح التسامح والتآلف والتعايش وقيم المواطنة التي تجمع بين أبناء الشعب المصري.

 

ويعقد على هامش المؤتمر ، 8 جلسات عمل على مدى يومين، وافتتاح أكاديمية الأوقاف لتدريب وتأهيل الأئمة وإعداد الدعاة والواعظات من مصر والخارج بمدينة السادس من أكتوبر بتكلفة 100 مليون جنيه".

 

ومن أبرز حضور المؤتمر " الدكتور يوسف إدعيس وزير الأوقاف الفلسطيني، والدكتور محمد مطر الكعبي رئيس الهيئة العامة للشئون الإسلامية والأوقاف بالإمارات، والدكتور محمد عيسى وزير الأوقاف الجزائري، ونور الحق قادري وزير الشئون الدينية بباكستان، ومحمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني للشئون الدينية، والشيخ علي مويني مفتي الكونغو، والشيخ سليم الحسيني مفتي أمين دار الفتوى باستراليا، والشيخ ابراهيم خليل خطيب المسجد الأقصى، والشيخ سالم هاتيمانا مفتي رواندا.

 

و يحضر المؤتمر أيضا، الشيخ عبدالرحمن بن راشد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بالبحرين، عبدالعزيز التويجري المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقاقة، والدكتور عبدالله المصلح الأمين العام للمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة، والدكتور محمد حسين الزغبي رئيس اتحاد المؤسسات الإسلامية في البرازيل، والدكتور سلطان الرميثي أمين عام مجلس حكماء المسلمين، والشيخ عبدالودود هارونا رئيس مسلمي تيجانيانا بغانا.

 

وتعقد وزارة الأوقاف، مطلع كل عام، مؤتمرها الدولي للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، الذي يبحث أحد القضايا العصرية، بمشاركة وفود وعلماء دين من معظم أنحاء العالم.