حكايات اليوم.. ميلاد "الزعيم".. وإنشاء المتحف البريطاني

يحتفل نادي الترجي التونسي، بمرور مائة عام على تأسيسه، النادي الذي ارتبط اسمه بشكل وثيق، خلال تلك الفترة، بمختلف نواحي بلاده السياسية والاجتماعية والرياضية، حيث كان الترجي بدأ رحلة الدفاع عن لقبه الثالث في دوري أبطال أفريقيا، والذي توج به الموسم الماضي على حساب العملاق القاري الأهلي المصري، أملاً في تكرار إنجاز 2018.

والترجي هو أقدم الأندية التونسية وأكثرها تتويجاً، وتضم خزائنه 45 لقباً أبرزها 28 لقباً في الدوري التونسي، وثلاثة في دوري أبطال أفريقيا، إضافة الى تتويجات في رياضات أخرى مثل كرة اليد والطائرة والسباحة والجودو.

المتحف البريطانى، فى لندن هو أكبر متحف فى المملكة المتحدة، وأحد أهم المتاحف فى تاريخ وثقافة البشر، حيث يعتبر أقدم المتاحف. تأسس عام ١٧٥٣ اعتمادًا على مجموعات العالم الفيزيائى السير هانز سلون، وافتتح فى ١٥ يناير، ١٧٥٩ فى بلومزبري، فى نفس مكان المتحف الحالي، حيث يحتوى على أكثر من ١٣ مليون غرض من جميع القارات. وضعت العديد من التحف أسفل المتحف بسبب ضيق المساحة.

ومع مرور الوقت تزايدت مجموعات المتحف البريطانى بشكل كبير وكان من أشهرها ما دخل إليه تلك المجموعة المصرية التى استولى عليها الإنجليز بعد انتصارهم فى موقعة أبو قير البحرية على الفرنسيين وأهم ما فيها بالطبع حجر الرشيد.

يحتفل الفنان الكوميدي سمير غانم، بعيد ميلاده الـ 81، ولد سمير غانم في 15 يناير 1937 فى عرب الأطاولة من محافظة أسيوط، والذى تميز في أعماله الفنية بالبساطة التلقائية دون التعقيد، ومجرد ظهوره على الشاشة تجد البسمة مرسومة علي أوجه المشاهدين، وله العديد من الأعمال السينمائية والدرامية في مشوار حياته الفنية، وهو ممثل كوميدي مصري، تخرج من كلية الزراعة جامعة الإسكندرية، ثم التقى بكلٍ من جورج سيدهم والضيف أحمد، وكونوا معا فرقة ثلاثي أضواء المسرح الشهيرة، وهو فريق غنائي كوميدي لمع على المسرح من خلال تقديم مجموعة من الاسكتشات الكوميدية، كان أشهرها (طبيخ الملايكة) و(روميو وجوليت)، ثم قدم الثلاثة بعدها عددًا من الأفلام والمسرحيات الناجحة.

اليوم يكون قد مر على ميلاد الزعيم مائة عام، والذى ولد في ١٥يناير ١٩١٨ في ١٨ شارع قنوات في حى باكوس الشعبى بالإسكندرية، تنقل عبد الناصر في تعليمه الابتدائى بين مدارس الإسكندرية والقاهرة ثم التحق بمدرسة حلوان الثانوية ثم رأس التين الثانوية بالإسكندرية، ثم النهضة بحى الظاهر، وحين أتم تعليمه الثانوى قرر الالتحاق بالكلية الحربية ورسب في كشف الهيئة فالتحق بحقوق القاهرة ستة أشهر.

وفى ١٩٣٦ اتجهت النية إلى زيادة ضباط الجيش فتقدم إلى الكلية الحربية وقبل وتخرج في يوليو ١٩٣٨، والتحق بسلاح المشاة ونقل إلى منقباد، وفى ١٩٣٩ خدم في الخرطوم وجبل الأولياء، وبدأ يدخل الجيش طبقة جديدة من الضباط الذين كانوا يرون ضرورة تطهير الجيش من الداخل أولا لإحداث تغيير شامل، شارك ناصر في حرب فلسطين وجرح فيها وحوصر في الفالوجا وبعدها تأكد أن المعركة الحقيقية في مصر.

وكان عبد الناصر، رمزا للتحرر الوطنى في دول العالم الثالث وملهما وداعما لأكثر من ثورة عربية.

في قرية الصالحية بالشرقية ولعائلة محافظة، ولد الفنان محمد أحمد رضوان سليمان عبد القدوس (محمد عبد القدوس)، ووالده أحد خريجي الجامع الأزهر.

تخرج عبد القدوس، في مدرسة الهندسة وعمل مهندسًا للطرق والكباري، وتعرف على رائدة الصحافة المصرية الفنانة فاطمة اليوسف روز اليوسف، وبعدها بفترة بسيطة تزوجا، ولم يبارك والده هذا الزواج وطرده من المنزل، فترك الابن وظيفته الحكومية وتفرغ للفن ممثلاً ومؤلفاً مسرحياً ثم تعرف على نجيب الريحاني وانضم لجمعية هواة التمثيل ثم اتجه للسينما لأول مرة 1932 في فيلم "الوردة البيضاء" مع محمد عبد الوهاب وسليمان نجيب.

وأنجب من زوجته روزاليوسف، ابنه الوحيد الأديب الكبير إحسان عبد القدوس، وبعدما انفصلا قرر ألا يتزوج بعدها وعاش أعزب يتنقل بين السينما والمسرح إلى أن عاد لوظيفته مرة أخرى، حتى تُوفي فى 15يناير 1969

وكان أبرز أعماله أربعة أفلام مع عبد الوهاب وهي "الوردة البيضاء، ودموع الحب، ويحيا الحب، ورصاصة في القلب، وأنا حرة" مع لبنى عبد العزيز وكمال ياسين، و"سر طاقية الإخفاء" مع عبد المنعم إبراهيم وزهرة العلا و"ليالي الحب" مع عبد الحليم حافظ وآمال فريد.

في الثالث والعشرين من يوليو ١٨٨٧ ولد على الكسار في القاهرة بحى الحسين، وقد عمل في البداية بمهنة السروجى، وهى المهنة ذاتها ، التي امتهنها والده لكنه لم يستطع إتقانها فاتجه للعمل بالطهى مع خاله، وفى تلك الفترة اختلط بالنوبيين وأتقن لهجتهم وكلامهم، ودفعه عشقه للتمثيل إلى تكوين فرقة مسرحية في ١٩٠٧ سماها "دار التمثيل الزينبى"، ثم انتقل إلى فرقة "دار السلام" بحى الحسين.

بدأ يحظى بشهرة ملحوظة بعدما دخل في منافسة مع نجيب الريحانى وابتداعه شخصية "عثمان عبدالباسط" النوبى لمنافسة شخصية "كشكش بيه"، التي ابتدعها الريحانى، ونجحت الشخصية نجاحاً عظيماً بأدائه الفطرى والارتجالى.

وفى ١٩٣٤ سافر إلى الشام وقدم مسرحياته هناك ولاقت نجاحاً كبيراً بعد ذلك مر بأزمة أدت إلى إغلاق مسرحه بالقاهرة بعد أن قدم ما يزيد على ١٦٠ عرضاً مسرحياً، واتجه بعدها إلى السينما وقدم فيها عدداً من الأفلام الناجحة إلى أن توفى في ١٥ يناير ١٩٥٧.