تحسن حالة أسقف قوص بعد تركيب دعامة

أقباط وكنائس

الأسقف
الأسقف


تعرض نيافة الأنبا بيمن، أسقف قوص ونقاده، لوعكة صحية إثر تعرضه لجلطة بالقلب، قبل ثلاثة أيام وعلى الفور تم نقله لإحدى مستشفيات القاهرة، حيث تم اجراء عملية تركيب دعامة، واستقرار حالته ومن المتوقع خروجه من المستشفى خلال ساعات.

وأكد أحد المقربين لنيافته، أن حالة الأنبا بيمن، بخير بعد تركيب الدعامة بنجاح وتحسن حالته وسوف يعود لايبارشيته قريبا، ومن المتوقع خروجه من المستشفى غدا الاربعاء كحد اقصى.

وكان أكد الأنبا بيمن أسقف نقادة وقوص، أن أثيوبيا طلبت وساطة بطريركة الروم الأرثوذكس من أجل ترميم دير السلطان عام 2016، وقام البابا تواضروس بإرسال وفد كنت أحد أعضائه، ضم كلا من الأنبا روفائيل سكرتير المجمع المقدس آنذاك، الأنبا يوسف نائب المجمع المقدس، الأنبا أنطونيوس أسقف أورشاليم، والعديد من الأرخنة. 

وأضاف أن على مدار 3 أيام كانت الطرف الوسيط ضدنا تماما، مشيرا إلى أننا طالبنا بالعدل والرحمة، وسعينا لوضع بروتوكول شامل حول الدير، من صلوات وطقوس، ورعاية، وترميم، وملكية، وحيازة.

وأشار إلى أن الأمر أظهر أن الكنيسة القبطية باتت تواجه ثلاث أطراف عقب فشل إتمام ذلك البروتوكول، شمل الجانب الأثيوبي والجانب الإسرائيلي والجانب الروم أرثوذكسي أيضا. 

وأوضح أن الخارجية المصرية قامت بدورها خلال تلك المرحلة على أكمل وجه، كما الشعب القبطي بالقدس أيضا، وإن هناك تواصل دائما مع الخارجية ويتم إنعقاد إجتماع كل فترة، وإن الاتصالات كل ساعة حاليا في ذروة الأمة. 

وتابع "بيمن" طالبنا الكنيسة الحبشية بالجلوس معنا على مائدة الحوار والتفاوض برعاية الحكومتين المصرية والإثيوبية، وأن يقوم كل طرف بعرض الأوراق والمستندات التي تثبت ملكية الدير لمن، للوصول إلى إتفاق ولكن الأمر لم يلقى قبولا. 

وأشار إلى أننا ليس لدينا أستعداد من التفريط في حبة رمل من أملاكنا وأراضينا، الأمر الذي يثير غضبنا، وأن ما يحدث الأن أمر خارق للأعراف والمواثيق المدنية. 

وسرد الأسقف واقعة حدثت معه، قائلًا ذهبت إلى القدس، بصحبة وفد فني للدخول للدير للوقف على مدى الخطورة التي يتحدث عنها الجانب الأثيوبي، ولكننا منعنا بالقوة من الدخول عن طريق قوات الأمن التي كانت ترتدي زي رهبان أثيوبيين للتنكر. 

وأوضح أن القوات الأسرائيلية قال لنا أنها ليست طرف وأن الأزمة بينا الكنيسة القبطية ونظيرتها الإثيوبية، مشددا على كذب ما يقولونه، وأنهم غير صادقين وأن ما حدث منهم اليوم يؤكد ذلك.