"التعليم" عن تسريب الامتحانات: "شاومينج الله يرحمه"

توك شو

 أمينة خيري، المتحدث
أمينة خيري، المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم


قالت أمينة خيري، المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، إنه ترددت أقاويل على بعض مواقع التواصل الاجتماعي بتسريب مادة الأحياء لطلاب الثانوية العامة.

وأضافت "خيري"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حضرة المواطن" على فضائية "الحدث اليوم"، مساء الإثنين، أن الإجراء الطبيعي في ورود شكوى بهذا الشأن أن يتم التحقيق، موضحة أن درجات امتحان الصف الأول الثانوي التجريبي غير محسوبة، ولن تؤثر في المجموع النهائي في نهاية العام، معتبرة أن تسريب امتحان لن يحتسب درجاته يكشف عن جزء كبير من المشاكل التى نعاني منها في التعليم.

وتابعت، أن التحقيق في هذه الواقعة لمعاقبة من يثبت تورطه في هذا الأمر، منوهًا إلى أن الامتحان في نهاية العام لن يكون به أي مجال للتسريب؛ لأنه سيتم إلكترونيًا من الألف للياء، ولن يكون به تدخل للعامل البشري في وضع أو تصحيح الامتحانات.

وأكدت، أن "شاومينج لم يعد له وجود، والله يرحمه"، منوهة إلى أن الشئ الإيجابي الذي تم ملاحظته في امتحان الأمس، أن الطلاب أكدوا أن الامتحانات من خارج المنهج، وهذا يؤكد أن الطلاب ذاكروا بالطريقة القديمة التقليدية، بينما الفكرة في النظام الجديد هو جعل الطالب يستوعب المعلومة وليس يحفظها.

وتحقق وزارة التربية والتعليم في شائعات تسريب امتحان الأحياء للصف الأول الثانوى حيث صرح الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن هناك تحقيقًا داخليًا يجرى فى الوزارة في شأن ما تردد عن تسريب امتحان مادة الأحياء للصف الأول الثانوى اليوم الإثنين. 

وحول تسريب امتحان الأحياء أولى ثانوى لعام 2019 أكد شوقى، أن الامتحانات الحالية للصف الأول الثانوي امتحانات "تدريبية" لن يتم احتساب درجاتها في المجموع الكلى، مشددا على أنه لن تكون هناك أية احتمالات لأى نوع من أي تسريب فى الامتحانات الأساسية لأنها ستكون إلكترونية من الألف إلى الياء. 

وكانت أنباء قد ترددت على مواقع التواصل الاجتماعى تفيد تسريب امتحان الأحياء للصف الأول الثانوى.

يشار إلى أنه يتم تسليم الامتحانات بعد إعدادها بصورة ورقية وإلكترونية بشكل مغلق وسري تمامًا إلى السادة مديري التعليم الثانوي في المديريات التعليمية وعددها 27 مديرية. كما تتم طباعة الامتحانات في المديريات والإدارات. 

وتجدر الإشارة إلى أن أسئلة الامتحانات بالنظام الجديد المعروفة بـ "الكتاب المفتوح" غير تقليدية ولا تتبع الأسلوب المباشر القديم، وهو ما يعني أن إجاباتها ليست موجودة نصًا في الكتاب، بل تعتمد على فهم الطالب والطالبة للمعلومة وقدرته على التعامل معها بطرق مختلفة.

كما أنه لا توجد إجابات نموذجية كتلك الموجودة في النظام القديم التقليدي القائم على الحفظ والتلقين.