انطلاق حفل عيد الأثريين الـ 13 في دار الأوبرا بحضور عدد من القيادات (صور)

أخبار مصر

من الاحتفالية
من الاحتفالية


انطلقت منذ قليل احتفالية وزارة الآثار بالعيد الثالث عشر للآثاريين، على المسرح الكبير بدار الأوبرا.

وبدأ الحفل بعزف السلام الجمهوري، وتلى ذلك كلمة الدكتور خالد العناني وزير الآثار، والتي فيها رحب بالسادة الوزراء السابقين الحاضرين، وبالسادة رؤساء الجامعات والكليات، وسفراء الدول، والقيادات من مختلف مؤسسات الدولة.

وقال الدكتور خالد العناني، إن عام 2018 كان عامًا واعدًا، استطاع فيه آثاريي مصر أن يكونوا خير دعاية لمصر داخليًا وخارجيًا، مؤكدًا أن الآثاريين المصريين هم من حملوا لواء العمل الأثرى فى مصر وخطو خطوات ثابتة وراسخة وواثقة فى كافة مجالات الآثار، فمنهم من أرسى قواعد الدراسات الآثرية فى الجامعات المصرية، منذ أكثر من مائة عام ومنهم من سكن المعابد والمقابر والصحارى متحسسًا خطى أجداده فى بطون الأرض وكأنهم امتلكوا بصرًا من حديد، فما تراجعت معاولهم إلا وأنبأت عن كشوف أثرية  هزت أركان الدنيا.


وشهد الحفل الدكتور زاهي حواس وزير الآثار الأسبق، والدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار الأسبق، وعميد كلية الآثار الأستاذ الدكتور جمعة عبد المقصود، ووكيل كلية الآثار الأستاذ الدكتور أسامة طلعت، والأستاذ الدكتور أحمد رجب وكيل كلية الآثار لشئون الطلبة، والأستاذ الدكتور جمال عبد الرحيم أستاذ العمارة والفنون بكلية الآثار.

يذكر أن حفل وزارة الآثار، بالعيد الثالث عشر للأثاريين المصريين، انطلق مساء اليوم الاثنين بحضور الدكتور خالد العناني وزير الآثار، ولفيف من السادة قيادات الوزارة، على المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية.

وبدأت الاحتفالية بكلمة لوزير الآثار الدكتور خالد العناني، أعقبها تكريم لعدد من الرموز التي شاركت في إثراء العمل الأثري خلال الأعوام السابقة من الأثريين والمرممين العاملين بوزارة الآثار والذين ساهمو بالجهد في أعمال الترميم لمختلف الآثار المصرية القديمة والإسلامية.

جاء في مقدمة المكرمين، الدكتورة علا العجيزي، والدكتورة نادية لقمة، الدكتور محمود مبروك، والدكتور أحمد عرب مدير معبد الأقصر. والدكتور فيليب حليم. 

وشمل برنامج الحفل تقديم فقرات فنية متنوعة مستوحاه من روائع الموسيقي العربية والفنون الشعبية مقدمة من وزارة الثقافة. 

هذا وتحتفل وزارة الآثار بعيد الآثاريين في هذا اليوم من كل عام نظرًا لأنه اليوم الذي تم فيه تعيين أول رئيس مصري لمصلحة الآثار بعد أن كانت حكرًا على الأجانب فقط. 

وجاء الاحتفال بهذا اليوم ترسيخًا لمفهوم الانتماء لأرض مصر الغالية لأبنائها الآثاريين الذين لم يدخروا جهدًا إلا بذلوه حبًا وإجلالاً وتقديرًا وعرفانًا ووفاءً لأم الحضارات.