حمدي الوزير لـ"واحد من الناس": لم أشعر بالندم على أي عمل فني قدمه

الفجر الفني

حمدي الوزير
حمدي الوزير


قال الفنان حمدي الوزير عن مشواره السنيمائي والأعمال الفنية والأدوار التي قدمها طيلة مسيرته في عالم التمثيل من خلال حلوله ضيفاً مع الاعلامى د. عمرو الليثى ببرنامج واحد من الناس على شاشة النهار .


وبالطبع تطرق حمدي الوزير إلى مشاهد الاغتصاب التي جسدها في هذه الأعمال، وشهرته كأشهر مغتصب في السينما المصرية، إذ قال انه تدرب جيدا على هذه المشاهد، بعكس بعض الممثلين الذين قد يجرحون أو يؤذون الممثلة التي تشاركهم في المشهد.


وأضاف حمدي الوزير أنه جسد مشاهد الاغتصاب مع الكثير من الممثلات منهم نبيلة عبيد في "التخشيبة" وليلى علوي في "المغتصبون"، وأيضا مع يسرا وإلهام شاهين، ولم يؤذي أيا منهن، لأنه ممثل يعرف كيفية اتقان المشهد الذي يؤديه.


وتابع الوزير أنه طلب أثناء تصوير مشهد اغتصاب ليلى علوي في "المغتصبون" ان يكون البلاتوه خاليا من العمال، موضحا أنه لم يلمس أي ممثلة خلال تصوير مشاهد الاغتصاب، خصوصا في ظل وجود مخرجين متميزين تعامل معهم. 


ونفى الفنان حمدى الوزير، شعوره بالندم على أى عمل فنى قدمه، لافتا إلى أن آخر فيلم قدمه "رغبة متوحشة" فوجىء بكم ردود الفعل التى تلقاها من الجمهور، رغم أنه لم يشارك سوى بمشهد واحد فقط المتمثل فى التحرش فى الأتوبيس.


أما "الغمزة" التى اشتهر بها، علق "الوزير" عليها بأنها كانت مشهد بعيدا عن أى تحرش وإنما لإخافة الشخصية التى قدمها الفنان يوسف منصور فى فيلم "قبضة الهلالى" حينما أحضره الضابط ليتعرف عليه "الهلالى" إذا كان هو الذى قام بضربه أم لا، فنظر إليه بهذه الطريقة لتخويفه وتهديده، لافتا إلى أن هذه الغمزة أتخذت بشكل آخر خلال السوشيال ميديا وأنها كانت كتحرش وهذا غير صحيح، موضحا أنها أتخذت بهذا الشكل ضده. 
 

وعل جانب آخر، كشف أنه إنتهى من كتابة فيلم "المتحرش"، ومنتظر جهه إنتاجية لتقديمه كعمل فنى، لافتا إلى أن الفيلم يتناول قضايا اجتماعية إنسانية بشكل كوميدى، ولا يضم أى حادثة تحرش، موضحا أنه عمل رائع على مستوى الكتابة، الأفكار والقضايا المطروحة، وأن التحرش ليس فقط جنسى وإنما سلوكيات كثيرة مريضة فى أى مجتمع. 


وعلى جانب آخر، أكد حمدى الوزير، أنه لم يفكر فى حياته فى البطولة المطلقة، ولم يهتم بهذا الأمر، حيث أن توفيق الدقن لم يكن نجم شباك، وكذلك عبد المنعم إبراهيم ومحمود المليجى وغيرهم من الفنانين العمالقة.