شعبة الملابس لـ المواطنين: "خصومات الأوكازيون الشتوى ستصل لـ50%"

توك شو

اوكازيون
اوكازيون


قال يحيي زنانيري، نائب رئيس شعبة الملابس الجاهزة، إن الانطباع بأن الأوكازيون في مصر ليس حقيقي هو انطباع مضلل، معقبًا: "الأوكازيونات سليمة مية المية".

وأضاف "زنانيري"، في مداخلة هاتفية مع برنامج "المصري أفندي"، المذاع على قناة القاهرة والناس الفضائية، ويقدمه محمد علي خير، أن الأوكازيونات مراقبة من وزارة التموين، وأصحاب المصانع وهم الذين يحددون الخصم، ومن غير المنطقي أن يحددوا خصما ليأخذه التاجر، أو صاحب المحل.

وتابع نائب رئيس شعبة الملابس الجاهزة، أن كل شيء في السوق أصبح معروف، ومن الصعب التلاعب فيه، بالإضافة إلى أن الموسم في حالة "ركود كارثي"، ومن مصلحتهم أن يبيعوا أكبر قدر ممكن قبل نهاية الموسم.

وأشار إلى أن الخصومات ستكون ما بين 20% إلى 50%، موضحا أن هذه الفرصة الأخيرة لصناعة الملابس، وهناك ركود كبير بالإضافة للأولويات الأخرى للمواطن المصري.

وكشف أن الأوكازيون سيستمر حتى بداية شهر مارس، رغم أن الوزارة خصصت شهرا واحدا للأوكازيون، ولكنهم يتفهمون الوضع.

وأصدر الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، قرار وزاري رقم 6 لسنة 2019 بشأن بدء فترة التصفية الأولى "الأوكازيون الشتوي" لعام 2019 اعتبارًا من الاثنين 14 يناير، لمدة شهر على أن يكون لكل محل أسبوعين.
وألزم القرار الجهات المشاركة في الأوكازيون بضرورة الحصول مسبقًا على موافقة مديريات التموين والتجارة الداخلية الواقع فى دائرتها محالهم التجارية، على أن تلتزم الجهات المشاركة بالإعلان عن ثمن السلع المعروضة للبيع فى التصفية مقترنًا به بيان عن الثمن الفعلي الذي كانت تباع به هذه السلع خلال الشهر السابق على التصفية.
الجدير بالذكر أن الأوكازيون الشتوي بدأ الموسم الماضي بدءا من 30 يناير واستمر حتى نهاية شهر مارس.
وشهدت أسعار الملابس الجاهزة زيادة كبيرة منذ عامين على خلفية قرار تعويم الجنيه في نوفمبر 2016، نظرًا لأن استهلاك السوق المحلي يأتي أغلبه من الخارج، كما يعاني السوق المصري حالة كبيرة من الركود بسبب الأعباء الاقتصادية الإضافية التي حدثت في ارتفاع الأسعار نتيجة قرار التعويم، الأمر الذي أثر على القدرة الشرائية لدى المواطن المصري.