دفاع المتهم الثالث في "الإضرار بالاقتصاد القومي": موكلي سدد 3 ملايين جنيه لـ"تحيا مصر"

حوادث

محكمة - أرشيفية
محكمة - أرشيفية


واصلت محكمة جنايات القاهره الدائرة 11 إرهاب المنعقده بمعهد أمناء الشرطه بطرة، اليوم الأحد، محاكمة القيادي الإخواني حسن مالك، ونجله، وعبد الرحمن سعودي، و21 متهما آخرين، بينهم 11 هاربين، في القضية المعروفة إعلاميا بـ"الإضرار بالاقتصاد القومي". 

وقال أنور عبدالله، دفاع المتهم الثالث، كرم عبدالوهاب، إنه يريد أن يعلم ماهو الدليل الأساسي على انضمام موكله لجماعة الإخوان المسلمين سوى التحريات، وإن هذه الهيئة من الهيئات التي يصعب نقض أحكامها فالجميع يشرف بأن يمثل أمام هيئة مثلها.

وأضاف المحامي أن المتهم الأول حسن مالك لا يعرف المتهم الثالث نهائيا ولم يره حتى جاءت التحريات تؤكد أن المتهمين الثالث والثاني كانا دائما في اجتماعات مع المتهم الأول بمكتبه، ومع الإفادة التي تم تقديمها بأن المتهم الثاني الهارب سعودي خارج البلاد منذ عام 2013، فكيف خرجت التحريات بأن اجتماعات جمعت ثلاثتهم داخل منزل الأول حسن مالك.

وتابع الدفاع أنه ورد في قائمة الإحالة أن رضا الروبي قرر أنه يعلم أو سمع أن المتهم الثالث من الإخوان المسلمين، فأثبتت النيابة ذلك في ملحوظة، وبعد 4 صفحات في القائمة قرر نفس الشخص بأنه تعرض لتعذيب أكد بعده أن المتهم الثالث إخواني.

وأكد دفاع المتهم أن موكله سدد مبلغ مليون جنيه في مشروع قناة السويس، بالإضافة لتسديد مبلغ 3 مليون جنيه من الثلاث شركات التي يمتلكها لصالح صندوق تحيا مصر، علاوة على استضافته في افتتاح قناة السويس الجديدة وصوره بجوار الفريق مهاب مميش.

تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى رئيس المحكمة وعضوية المستشار رأفت زكي وحسن السايس وحضور أحمد عبدالخالق، رئيس نيابة أمن الدولة العليا، وسكرتارية حمدى الشناوي ومحمد الجمل.

حدثت القضية في غضون الفترة بين 2015 حتى الرابع والعشرين من سبتمبر 2017، أن المتهمين الأول والثاني توليا قيادة جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة التي كفلها الدستور والقانون، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، بأن تولت مسئولية اللجنة الاقتصادية المركزية التابعة لمكتب الإرشاد العام لجماعة الإخوان التى تهدف إلى تغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على رجال القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهما والمنشآت العامة والإضرار بالاقتصاد القومى للبلاد، وكان الإرهاب من الوسائل التى تستخدمها هذه الجماعة في تحقيق أغراضها.