مع نشاط العواصف الترابية.. روشته طبية للجيوب الأنفية والحساسية

 

مع أجواء الشتاء المحملة بالرمال والأتربة، وتقلبات الطقس التي تشهدها البلاد هذه الأيام، يعاني مرضى حساسية الجهاز التنفسي والتهاب الجيوب الأنفية، من صعوبة بسبب استنشاق الأتربة المثارة في الهواء، لذا يتعرضون لانتكسات صحية طيلة فصل الشتاء.

وتشهد البلاد بدء من اليوم الأحد وحتى الأربعاء المقبل حالة من حالات عدم الاستقرار بالأحوال الجوية ، يتخللها نشاط للرياح مثيرة للرمال والأتربة تصل لحد العاصفة ببعض المناطق مع انخفاض ملحوظ بدرجات الحرارة، وذلك وفقا توقعات خبراء هيئة الأرصاد الجوية.

 

وتزامنًا مع هذه التقلبات، تقدم "الفجر"، فيما يلي روشتة للتخفيف من حدة الألم وكيفية الوقاية لهؤلاء المرضى في الأجواء الترابية.

 

1- ضرورة تجنب مرضى الحساسية بشتى أنواعها، من التعرض لمثل هذه الأجواء مباشرة، لكن إن كان لابد الخروج فيجب ارتداء نوع من "الكمامات" التي تقلل وصول جزيئات التراب إلى فم وأنف المريض وتشمل الإسعافات الأولية التي يمكن إجراؤها، تناول البخاخة التي تحوى على موسعات الشعب الهوائية، أو إجراء جلسات التنفس بموسعات الشعب الهوائية، وإن لم تتم الاستجابة للبخاخة وذهاب الأزمة، فيجب أن يذهب المريض إلى أقرب مستشفى لاتخاذ الطارئة الإجراءات اللازمة.

 

2- عدم الافراط في تناول المضادات الحيوية إلا بعد استشارة الطبيب، فسوف تساعد المضادات الحيوية إذا كان لديك عدوى بكتيرية، ولكنها لن تفعل أي شيء للعدوى الفيروسية.

 

3- يجب الحفاظ على الأنف رطبة من خلال البخاخ المالحة أو غسيلها، والسعي للتعرض للعوامل الجوية المتوسطة والتي لا تكون جافة أو رطبة،  وتجنب التعرض للمهيجات مثل السجائر ودخان السيجار، والبعد عن  المواد التي تعطي لها خاصية الأبخرة، ومنها تجنب منتجات التنظيف، ومثبتات الشعر، وغيرها من المواد التي تعطي أبخرة .

 

4- تجنب فترات طويلة من السباحة في حمامات تعامل مع الكلور، والتي يمكن أن تهيج بطانة الأنف والجيوب الأنفية، وتجنب الغوص في الماء، الذي يجبر الماء على الدخول في الجيوب الأنفية من الممرات الأنفية.

 

5- ضرورة بدء العلاج  بمجرد ملاحظة الأعراض الأولية كالرشح المستمر أو البلغم، وقبل حدوث انسداد الأنف، و عدم الخروج في أوقات العواصف الترابية أو ارتداء الكمامة.

 

6- جنب التعرض للغبار بأنواعه، والاستنشاق بالماء، للتخلص من أي أتربة أو ملوثات داخل الأنف، خاصة عند التعرض لها.

 

7- تجنب الأماكن المغلقة قدر الإمكان، لتقليل احتمالية انتقال العدوى، وعدم الاحتكاك أو الجلوس بجوار أشخاص مصابين بنزلات البرد، والحرص على أخذ تطعيم الأنفلونزا الموسمي.

 

8- تناول أدوية الجيوب الأنفية على الفور، خاصة الغسول، بمجرد الشعور بالأعراض أو العلامات المنذرة باحتمالية الإصابة بنزلة برد أو إنفلونزا، مثل انسداد الأنف أو العطس، لتجنب انسداد الأنف أو فتحات الجيوب الأنفية الذي يزيد من حدة الأعراض.

 

9- الحرص على تناول الأطعمة أو المشروبات الغنية بفيتامين سي، على رأسها الليمون الطازج، لأنه ثبت علميًا أنه عامل منشط لتفاعلات المناعة بالجسم.

 

10- يجب ملاحظة الأطعمة التي تثير الأعراض للامتناع عن تناولها مرة أخرى، حتى لا تتسبب في انسداد الأنف ومن ثم ظهور أعراض الجيوب الأنفية.

 

11- مراجعة الطبيب في حالة ملاحظة بعض الأعراض التي تشير إلى حدوث التهاب صديدي، كثرة البلغم، نزول صديد أو إفرازات من الأنف أو مع البلغم، من الممكن أن يكون ذلك مصاحبا لأعراض حساسية الجيوب الأنفية العادية، لكنه يتطلب تناول أدوية أخرى بجانب أدوية الحساسية.