تمثال بمتحف سوهاج القومي مثبت بـ"شناكل ومسامير".. والمحافظ يرد (فيديو)

كان برنامج "مساء dmc" المذاع على قناة dmc الفضائية، وتقدمه الإعلامية إيمان الحصري، قد عرض صورة لتمثال أثري مثبت بـ"شناكل ومسامير"، في الحائط، داخل متحف سوهاج القومي، الذي تم افتتاحه منذ خمسة شهور.

وقالت "الحصري"، إن وزارة الآثار حتى الآن لم ترد على ذلك، ولم يثبتوا أو ينفوا صحة هذه الصورة، ويرفضون التعليق على هذه الصورة.

وأوضح "الأنصاري"، في مداخلة مع البرنامج أنه يعلم أن القطع الموجودة في المتحف "Copy" من الآثار، وكون هذه القطعة من القطع الآثرية الأصلية أم المنسوخة فهو لا يستطيع البت في ذلك.

وأشار إلى أن طريقة تثبيت القطعة بعين أي شخص غير خبير فهي ليست الطريقة المثلى، معقبا: "أنا اتضايقت من الشكل ده زي الناس اللي علقت على فيسبوك.. وهناك إجراء سيتم خلال الأيام المقبلة".

وعن عدم تعليق وزارة الآثار، أكد المحافظ أنه يتابع معهم وأنه يأخذون إجراءات رسمية بدءا من الصباح، مشيرا إلى أن الصورة وصلته بعد وقت العمل الرسمي، وسيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة.

وأكد أن المتحف يعمل بطريقة جيدة، ويتبع هيئة الآثار، وهي المسئولة عن طريقة العرض، ولكن سيتم عمل مراجعة لهذا الأمر، موضحا أنه كان في زيارة للمتحف منذ عدة أيام ولكنه لم يلحظ هذه "اللقطة القوية"، مشددا على أنه سيكون هناك حل لذلك.

ويتكون متحف سوهاج القومي بمقره على نيل سوهاج على بعد أمتار قليلة من كوبرى إخميم، من دور أسفل الأرض "بدروم" يضم عددا من القطع الأثرية تستعرض الفكر الديني عند قدماء المصريين وفكرة البعث والخلود، وكذلك عبادة الحج في العصور الفرعونية والقبطية والإسلامية.

أما الدور الأرضي والمدخل الرئيسي فيضم تماثيل وقطعا أثرية لملوك الأسرتين الأولى والثانية، وكذلك يضم قطعا أثرية معظمها من نتاج الحفائر الأثرية بالمحافظة، وبعضها تم نقلها من المتحف المصري بالتحرير، وجاير أندرسون، والمتحف القبطي، ومتحف الفن الإسلامي، لتحكي تاريخ المحافظة منذ أقدم العصور، بخاصة عصر الأسرتين الأولى والثانية، بالإضافة إلى التطرق للتراث الشعبي بالمحافظة، وإلقاء الضوء علي عادات وتقاليد الأسرة بها، وكذلك بعض الصناعات التي اشتهرت بها المحافظة، ومنها صناعة النسيج بمدينة أخميم.

ويضم المتحف أيضا بالإضافة إلى ذلك مجموعة أخرى من القطع الأثرية، التي تم اكتشافها في محافظة سوهاج، الموجودة بمخازن الآثار، لتخدم سيناريو العرض. وبناء على تلك المعطيات المتاحة، عقدت لجنة سيناريو العرض المتحفي، اجتماعا طارئا لاختيار بعض القطع الأثرية، وقد تم الاتفاق على اختيار قطع من المتحف المصري بالتحرير، وبعض مكتشفات حفائر منطقة آثار أبيدوس.