عاصفة ثلجية تضرب واشنطن بعد مصرع العديد على الطرق بولايات وسط غرب أمريكا

ألقت عاصفة شتوية بثلج ثقيل على عدد ولايات بوسط غرب أمريكا، مما تسبب في العديد من الوفيات المرورية، وحصار بعض سائقي السيارات في ميسوري وإلغاء العشرات من الرحلات الجوية، قبل أن تتجه شرقا نحو العاصمة واشنطن اليوم السبت.

 

ويتوقع أن يؤثر الطقس السيء، الذي بدأ كمطر من المكسيك، ولكنه تحول إلى ثلوج منذ ذلك الحين، على ممر يبلغ طوله 1800 ميلا (2900 كيلومتر) من الولايات المتحدة من كولورادو إلى الأطلسي الأوسط.

 

ووفقاً لوكالة رويترز، ضربت العاصفة ولايتى كنساس وميسوري يوم الجمعة، وضرب تلك الولايات مرة أخرى يوم السبت حيث امتد إلى أجزاء من ولاية ايوا وإلينوي وإنديانا وأوهايو، حسبما قال المسؤول بمركز التنبؤ بالأحوال الجوية الأمريكية أندرو أوريسون.

 

وفي كانزاس سيتي، غُرِطَت مقاعد في ملعب أروهيد بالثلوج قبل مباراة فاصلة في دوري كرة القدم الوطني يوم السبت بين كانساس سيتي تشيفز وإنديانابوليس كولتس.

 

وقال أوريسون، إن العاصفة تركت أثقل تساقط للثلوج في المناطق الواقعة غرب سانت لويس، حيث سجلت نحو ثلث القدم والثلوج مع استمرار سقوط مزيد من الثلوج يوم السبت.

 

ولقى ما لا يقل عن ثلاثة أشخاص مصرعهم فى حوادث متعلقة بالطقس على الطرق فى ولاية ميزورى يوم الجمعة، وفقا لما ذكره دورية الطريق السريع بولاية ميسورى.

 

وقال سكوت وايت المتحدث باسم دورية الطرق السريعة عبر الهاتف "هذا ثلج رطب وكثيف وكان رائعا للغاية."

 

أضاف وايت، أنّ أكثر من 1200 من قائدي السيارات في ميسوري تقطعت بهم السبل في وقت ما لكن الخراب على الطرق السريعة بدأ في التهدئة يوم السبت، حيث ظل كثير من الناس في منازلهم لقضاء عطلة نهاية الأسبوع.

 

وألغيت عشرات الرحلات الجوية في مطار سانت لويس لامبرت الدولي، الذي وصف هجوم الثلوج على تويتر كواحدة من أكبر العواصف الشتوية ليوم واحد منذ سنوات.

 

ومن المتوقع تساقط الثلوج لجبال الأبلاش والوسط الأطلنطي مساء السبت والأحد.