"العراقي لحقوق الإنسان": الحكومة لم توفر حياة كريمة للنازحين لإعادتهم

عربي ودولي

مصطفى السعدون - مدير
مصطفى السعدون - مدير المرصد العراقي لحقوق الإنسان


قال مدير المرصد العراقي لحقوق الإنسان، مصطفى سعدون، إن إغلاق السلطات لثلاث مخيمات للنزوح في الأنبار هو جزء من آلية الحكومة العراقية الجديدة بإعادة النازحين بأي طريقة كانت، مشيرا إلى أن الحكومة لم توفر للنازحين الحياة التي من المفترض أن تكون في مناطق العودة حتى تعلن عن انجازها بإعادة النازحين.

وأضاف سعدون خلال لقاء له على فضائية الغد الاخبارية، مع الإعلامية سهام عبدالقادر، أن تلك العودة تعتبر عودة قسرية للنازحين باعتبار أنها لم تكن برضاء النازحين ولم يتم توفير أياً من مقومات الحياة، مؤكداً أن تلك العودة "الإجبارية" تُشكل عائقاً وتحدياً جديداً أمام حياة هؤلاء النازحين، وأن الحكومة لم تتمكن من إعادتهم بالطريقة الملائمة التي توفر توفر بها على الأقل الحد الأدنى من المتطلبات.

ورأى سعدون أن البقاء في المخيمات كان أفضل للنازحين من العودة بهذه الطريقة، على الرغم من أن حالهم في المخيمات لم يكن بالجيد على مدار أربعة سنوات التي فروا خلالها من مناطقهم التي احتلها تنظيم داعش، مطالباً الحكومة بتوفير حياة كريمة وتهيئة بيئة قابلة تتوافر بها عناصر الحياة المناسبة.