محافظ الوادي الجديد يخصص 1607 أمتار لإنشاء معرض دائم للصناعات الصغيرة والمتوسطة

محافظات

المنتجات
المنتجات


وافق اللواء محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد علي تخصيص أرض بمساحة ( 1607 متر مكعب ) لصالح الوحدة المحلية لمركز ومدينة الخارجة لإنشاء معرض دائم للصناعات الصغيرة والمتوسطة بمنطقة الرومي بمدينة الخارجة.

قال، المهندس مجدي الطماوي رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة الخارجة، بأن إنشاء المعرض يهدف للحفاظ وترويج المنتجات التي تحمل الطابع البيئي الواحاتي للمحافظة وكذلك ليخدم أصحاب المهن والحرف من الصناعات الصغيرة والمتوسطة ويوفر لهم فرص عمل دائمة بعرض منتجاتهم من خلال المعرض الذي سيعد نافذة يتم من خلالها عرض جميع المنتجات البيئية واليدوية بكافة مراكز المحافظة.

يذكر أن، محافظة الوادي الجديد تمتلك تراث بيئي يمزها عن باقى محافظات الجمهورية، وسيعد المعرض أكبر تجمع حرفي بالمحافظة يهدف إلى إذكاء التنافس التسويقي بين المشاريع الحرفية ويعزز من إقبال الشباب على قطاع الصناعات الحرفية، حيث يستقطب المعرض بين أروقته كفاءات حرفية بارزة محلية وإقليمية وعالمية في شتى مجالات الحرف والصناعات اليدوية.

وتسعى المحافظة من خلال تنظيمها للمعرض إلى تأمين تبادل الخبرات بين الحرفيين المشاركين بالإضافة إلى الاطلاع على التجارب المجيدة في مجالات صناعة الهوية الترويجية للمؤسسات بحيث تساعد الحرفيين على الاستفادة من شتى المهارات التسويقية والترويجية بما يسهم في تنمية المعارف والآليات المتبعة في تحقيق الإنتاجية والربحية، كما يؤكد المعرض على قيم التواصل بين الهيئة ومختلف شرائح المجتمع والذي استطاعت الهيئة من تحقيقه عبر مبادرات التواصل المجتمعي التي تستهدف بناء قنوات من المعرفة والإثراء الحرفي.
وسيشهد المعرض تدشين حرف مطورة تعرض لأول مرة في مجالات مختلفة كتشكيل الزجاج والفضيات والمشغولات النحاسية وحياكة السجاد اليدوي والأرابيسك والنحت واللوحات الفنية من الرمال المستفادة من البيئة إلى جانب النسيج الصوفي واليدوي والفخاريات والخزف والتحف.

وتحتل الحرف اليدوية والصناعات التقليدية مساحة واسعة من التراث المصرى يعتمد فيها الصانع على مهاراته الفردية الذهنية واليدوية، باستخدام الخامات الأولية المتوفرة في البيئة الطبيعية المحلية أو الخامات الأولية المستوردة.

وتنعكس أهمية الحرف والصناعات اليدوية في أنها تدل على جوانب الهوية الوطنية للدولة المنتجة للحرف والصناعات اليدوية، ويمكن أن تحقق مصر مكاسب مادية رائعة من اهتمامها وتدعيمها للحرف
اليدوية، حيث إن حجم التجارة العالمية للحرف اليدوية والتقليدية يفوق ‏100‏ مليار دولار،وإن الحفاظ علي الحرف اليدوية يحتاج الي اتخاذ مجموعة من الإجراءات منها ضرورة تكثيف الحملات الإعلامية التي توضح أهمية هذه الحرف ويمكن استغلالها بشكل أمثل محليا‏، أما بالنسبة للمجتمع الخارجي فتنشيط هذه الحرفة يكون عن طريق الوسائل الحديثة وهي الانترنت وإنشاء مواقع الكترونية تدعم الحرفة عالميا‏، كما يجب إنشاء مؤسسة وطنية كبرى ترعى هذا النشاط وتستقطب إليه المستثمرين ليقيموا عشرات المراكز الحرفية للتدريب والإنتاج والتسويق داخل مصر وخارجها، ويجب على رجال الأعمال رعاية مراكز وجمعيات ومشروعات لتنمية الحرف التقليدية والتي يمكن أن تعود عليهم بعائد إقتصادي كبير مثلما حدث لكثير من دول العالم ومنها تلك التي تغزونا بمنتجاتها اليوم.