استقالة مدير تنفيذي في نيسان

عربي ودولي

شركة نيسان
شركة نيسان


أعلن الإسباني خوسيه مونيوز، استقالته من منصبه كمدير تنفيذي لشركة نيسان موتور، على خلفية التحقيق مع الرئيس السابق للشركة اليابانية، كارلوس غصن.

 

وأعلن مونيوز هذا القرار من خلال صفحته الشخصية على شبكة التواصل المهنية (لينكد إن)، بعد المعلومات التي نشرتها وسائل الإعلام اليابانية والأمريكية، التي قالت إنه يمكن أن يتأثر بالتحقيقات الداخلية التي تقوم بها شركة نيسان والسلطات اليابانية بشأن "قضية غصن".

 

وشغل المدير الإسباني، موضع ثقة غصن، منصب المدير التنفيذي للأداء في الشركة، ومنذ يناير عام 2015 كان مسؤولا عن عملياتها في الصين، بعد أن كان مسؤولاً عن أسواق أمريكا اللاتينية وأمريكا الشمالية.

 

وقال مونيوز في رسالته: "لقد اتخذت قراري بمغادرة نيسان بعد تفكير ملي ودراسة متأنية، لسوء الحظ ، فإن نيسان تشارك حالياً في أمور، تُركز كل اهتمامها عليها، وستواصل القيام بذلك".

 

وأضاف المدير التنفيذي، الذي أعرب أيضاً عن "فخره" لمساهمته في نمو الشركة في أمريكا الشمالية والمكسيك والصين و"مساعدة تحالف رينو- نيسان-ميتسوبيشي على أن يحتل صدارة العالم في حجم المبيعات": "كما كررت عدة مرات وأوضحت للشركة، أنا على استعداد لمواصلة مساعدة نيسان في تحقيقاتها".

 

وانضم مونيوز (53 عاماً) إلى الشركة، مقرها في يوكوهاما (جنوب طوكيو)، في عام 2004 ، بعد أن عمل في الفرع الأوروبي لشركة تويوتا للسيارات اليابانية.

 

وتأتي استقالته، بعد أن قدم مكتب المدعي العام الياباني اتهامات رسمية جديدة ضد غصن، المحتجز منذ شهرين تقريباً في طوكيو، بدعوى أنه يخفي تعويضات بملايين الدولارات عن السلطات وغيرها من المخالفات.

 

كما تقدم الإدعاء بتهم رسمية ضد الامريكي جريج كيلي، المعاون الوثيق لرئيس شركة نيسان السابق كارلوس غصن، وتم القبض عليه أيضا في نوفمبر(تشرين الثاني) الماضي، إلا أنه أطلق سراحه بكفالة، تضمنت انتهاك اللوائح المالية للشركة.

 

وأحيلت قضية غصن إلى المحاكمة في اليابان، بعد أن كشفت شركة نيسان موتور، عن مخالفات مزعومة، خلال تحقيق داخلي، لا يزال مستمراً حتى الآن، وشمل أيضاً أنشطة أخرى للشركة، في الولايات المتحدة وأمريكا اللاتينية والهند، من بين دول أخري.