معرض القصيم الثاني للكتاب يدعو المؤلفين للاستفادة بالخدمات الإلكترونية

السعودية

معرض الكتاب الثاني
معرض الكتاب الثاني


دعا معرض الكتاب الثاني بمنطقة القصيم المؤلفين ودور النشر للاستفادة من الخدمات الإلكترونية والحصول على إذن الطباعة والنشر، التي تقدمها إدارة المطبوعات بمنطقة القصيم.

 

وأوضح المشرف على الإعلام الداخلي مدير إدارة المطبوعات بمنطقة القصيم محمد بن عبدالرحمن القصير، أنه يمكن للمؤلف والناشر الحصول على إذن الطباعة والنشر من خلال الدخول على موقع الوزارة مباشرة. ويتم التسجيل وتعبئة البيانات المطلوبة ليتم بعد ذلك تفعيل الحساب عبر البريد الإلكتروني ثم رفع مسودة للكتاب بنسخة ‪PDF.

 

وأضاف: "تأتي بعد ذلك المرحلة الثالثة في استعراض ملاحظات المراقب إن وجدت، والتعديل بناءً عليها، ثم إصدار إذن الطباعة الذي من خلاله يمكن طباعة الكتاب ومنحه الرقم الدولي المعياري للكتاب (ردمك) في مكتبة الملك فهد، ليتم في المرحلة النهائية رفع المسودة النهائية والحصول على وثيقة الفسح النهائي".

 

وفي الأربعاء الماضي، انطلقت النسخة الثانية من معرض القصيم للكتاب، الذي تنظمه جمعية الناشرين السعوديين، بالتعاون مع الشركة الوطنية للتوزيع، بمشاركة أكثر من 200 دار نشر محلية ثقافية وعلمية، وعدد من الجهات الحكومية المعنية بالتأليف والنشر.

 

وقال رئيس جمعية الناشرين العرب نائب رئيس اتحاد الناشرين العرب أحمد بن فهد الحمدان، إن المكانة الثقافية والخاصية المعرفية لأهل القصيم، وشغفهم بالعلوم ومعارفها، وما يجده القطاع الثقافي والفكري في المنطقة، من دعم واهتمام من قبل أميرها؛ هو مَن شجع وساهم إسهامًا كبيرًا ومباشرًا في إعادة تجربة معرض القصيم للكتاب، واعتماد إقامته كل عام بمدينة بريدة.

 

وأضاف أن الجمعية تسعى -وبخطى ثابتة- إلى استثمار ما يتصف به القارئ في المنطقة وعموم المملكة، من حراك فكري، وطلب للاستزادة الثقافية، بتوفير البيئة المناسبة التي تضمن له التعدد والتنوع في المسالك والمناهل الفكرية والمعرفية.

 

يذكر أن التجربة الأولى من معرض القصيم للكتاب، أقيمت العام الماضي بمركز الملك خالد الحضاري بمدينة بريدة، وحققت نجاحًا لافتًا، وتسجيلًا لأرقام قياسية في عدد الزوار الذي تجاوز 950 ألف زائر وزائرة، ابتاعوا أكثر من مليون و300 ألف كتاب، بقيمة تخطت 45 مليون ريال، على مدى 10 أيام.