الواردات النفطية الإيرانية للهند تنخفض في ديسمبر وسط ضغوط أمريكية

عربي ودولي

أرشيفية
أرشيفية


 

أظهرت بيانات لتتبع الناقلات أن واردات الهند من نفط إيران انخفضت 41% في ديسمبر إلى 302 ألف برميل يومياً متأثرة بضغوط عقوبات أمريكية على طهران.

 

وفي نوفمبر طبقت الولايات المتحدة عقوبات صارمة تهدف إلى تعجيز الاقتصاد الإيراني المعتمد على إيرادات النفط، لكنها منحت إعفاءات مدتها ستة أشهر إلى ثماني دول من بينها الهند، مما سمح لتلك الدول باستيراد بعض الخام الإيراني.

 

والهند مقيدة بشراء 1.25 مليون طن شهرياً، أو ما يعادل نحو 300 ألف برميل يومياً.

 

وتظهر بيانات وصول الناقلات أن واردات الهند من إيران في ديسمبر زادت 9.4% بالمقارنة مع نوفمبر حين تأخرت بعض الشحنات بسبب نقص في السفن.

 

وتظهر البيانات أن إيران كانت سادس أكبر مورد للنفط إلى الهند في ديسمبر بالمقارنة مع المركز الثالث الذي حازته قبل عام.

 

وفي الشهر الماضي انخفضت حصة طهران من إجمالي واردات الهند إلى 6.2% من 11.7% قبل عام.

 

وتظهر البيانات أيضاً أنه في 2018، تلقت الهند نفطاً إيرانياً بزيادة قدرها حوالي 13% عند 531 ألف برميل يومياً في الوقت الذي عززت فيه شركات التكرير المشتريات قبيل العقوبات الأمريكية للاستفادة من خصومات عرضتها طهران.

 

وقال وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه، في فبراير من العام الماضي إن "إيران تأمل بأن تبيع ما يزيد عن 500 ألف برميل يومياً من النفط إلى الهند في 2018 و 2019"، وعرض شحناً شبه مجاني وقام بتمديد فترة الائتمان لتعزيز المبيعات إلى الهند.

 

وفي السنة المالية السابقة المنتهية في 31 مارس 2018، خفضت شركات التكرير الهندية مشترياتها من إيران بسبب نزاع بشأن ترسية حقوق تطوير حقل عملاق للغاز.

 

وقالت مصادر حكومية إن حسابات رويترز، التي تظهر أن واردات الهند من النفط الإيراني في السنة المالية الحالية ستزيد عن الكميات التي استوردتها في السنة السابقة والبالغة 452 ألف برميل يومياً، "صحيحة".