اللجنة الانتخابية بالكونغو الديمقراطية: إما قبول فوز المرشح المعارض أو إلغاء الانتخابات

أعلنت لجنة الانتخابات في جمهورية الكونغو الديمقراطية اليوم، مع الأمم المتحدة، عن أنها إما تعلن قبول النتائج وفوز مرشح المعارضة أو إلغاء الانتخابات الرئاسية.

وفى محادثة عبر الفيديو من كينشاسا، إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، قال رئيس اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، كورنييل نانجا، إن التحديات كانت متوقعة بالفعل، وهناك طريقتان ممكنتان: قبول النتائج المعلنة يوم الخميس والتي تعطى الفوز لمرشح المعارضة فيليكس تشيشكيدي، أو إلغاء الانتخابات التي أجريت في 30 ديسمبر، والعودة إلى الانغماس في حالة من عدم الحكم.

وأضاف: إن تحديات ضخمة واجهتنا بـ «صعوبات هائلة» و«جهود خارقة»، وسط حضور 40 مليون ناخب.

وأنها قامت بعملها بكفاءة ووفقا لدستور البلاد، وأنها استجابت لثلاثة أهداف جماهيرية: احترام دستور البلاد، وتجنب فترة رئاسية ثالثة لجوزيف كابيلا (الذي حكم منذ عام 2001)، والوصول إلى تعاقب تولى رئيس الدولة مع نتائج صحيحة.

وقال كورنيي نانغا إن الهدف الأخير سيكون مرئيًا الأسبوع المقبل، وللمرة الأولى خلال 60 عامًا من استقلال البلاد، سيكون هناك تداول سلمى للسلطة بين رئيس الدولة المنتهية ولايته ورئيس جديد للدولة.

ووفقًا للجنة الانتخابات، فإن حوالي 40،000 مراقب من مختلف المنظمات تابعوا النتائج، حيث تم اعتماد من 20 إلى 23،000 مراقب رسميًا من قبل اللجنة.